وكالات – العربي
عبر رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، الأحد، عن رفضه لأي “مظهر يشكل انتقاصاً من سلطة الدولة وسيادتها”، وفقاً لموقع النشرة.
جاء حديث ميقاتي تعليقاً على مناورة عسكرية أجرتها ميليشيات حزب الله في في جنوب لبنان، تضمنت تمرينات تحاكي هجمات تستهدف إسرائيل.
وقال ميقاتي خلال اجتماع مع المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جوانا ورونيكا، إن “الإشكالية المتعلقة بموضوع سلاح حزب الله تحديداً، ترتبط بواقع يحتاج إلى وفاق وطني شامل، وهو أمر يجب أن يكون من أولويات المرحلة المقبلة”.
ولفت إلى أنه “في الوقت الحاضر، تشدد الحكومة على الحفاظ على الاستقرار الأمني على كامل الأراضي اللبنانية، وعدم القيام بأي عمل يتسبب بزعزعته”.
كمل شدد ميقاتي على “التعاون القائم بين الجيش اللبناني وقوات “اليونيفيل” ضمن منطقة عمليات الأمم المتحدة في الجنوب، والتزام لبنان القرار الدولي الرقم 1701″.
وجاءت المناورة التي أجريت في بلدة عرمتى قرب الحدود مع إسرائيل، بمناسبة ذكرى الانسحاب من جنوب لبنان في 25 مايو (أيار) 2000.
ونفذ ملثمون محاكاة لهجوم بطائرة مسيّرة على هدف في داخل إسرائيل، وآخر لعملية اقتحام الشريط الحدودي ومهاجمة عربات عند الجانب الآخر، قبل سحب “جثة” من إحداها ونقلها عبر “الحدود”، بحسب وكالة”فرانس برس”.
وعرض الحزب خلال المناورات صنوفاً مختلفة من الأسلحة الخفيفة والثقيلة كراجمات الصواريخ والعربات المزودة برشاشات ثقيلة أو مدافع مضادة للطيران، إضافة الى صواريخ مضادة للدروع وأخرى تطلق من على الكتف.