أعلنت منظمة الصحة العالمية، عن تشكيل لجنة طوارئ بموجب اللائحة الصحية الدولية، بشأن انتشار فيروس إم بوكس جدري القرود في جمهورية الكونغو الديمقراطية والتفشي المحتمل له داخل وخارج افريقيا.
وقال تيدروس أدهانوم غيبرييسوس مدير عام المنظمة ،في تصريحات له، أنه تم تأكيد 50 حالة إصابة بالفيروس ويشتبه في حدوث المزيد من الحالات في أربع دول /بوروندي وكينيا ورواندا وأوغندا/ ، حيث لم يتم الإبلاغ عن الحالات من قبل.
وتسبب جدري القرود الذي انتشر في جمهورية الكونغو الديمقراطية، في حوالي 27000 إصابة، توفي منها أكثر من 1100، معظمهم من الأطفال منذ بداية عام 2023.
وأشارت المنظمة الى أن “سلالة مستوطنة تعرف باسم الطبقة الأولى بدأت في الانتشار والمعروف أنها تنتشر بسهولة أكبر من خلال الاتصال الوثيق الروتيني كما يحدث للأطفال”.
وانتشرت أشكال مختلفة وليست شديدة جدا من إم بوكس (فيروس من الفئة الثانية) على مستوى العالم في عام 2022، وقد دفع ذلك منظمة الصحة العالمية إلى إعلان حالة طوارئ صحية عمومية. وعلى الرغم من انتهاء ذلك قالت المنظمة إن المرض لا يزال يشكل تهديدا صحيا.
ويعد /إم بوكس/ مرضا معديا يسببه فيروس ينتقل إلى الإنسان عن طريق حيوانات مصابة ويمكن أن ينتقل أيضا من إنسان إلى آخر من خلال اتصال جسدي وثيق، ويسبب حمى وأوجاعا عضلية وآفات جلدية تشبه الدمامل. واكتشف الفيروس للمرة الأولى لدى البشر عام 1970 في جمهورية الكونغو الديموقراطية.