طالبت القائمة بأعمال رئيس البعثة الأممية في ليبيا ستيفاني خوري، بضرورة وجود عملية شاملة بقيادة ليبية لتخطي حالة الجمود السياسي التي تخيم على البلاد حاليًا.
وأوضحت ستيفاني خوري في كلمتها أمام مجلس الأمن حول الوضع في ليبيا، أن عملية سحب المرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا تراوح مكانها ولا تحرز تقدمًا.
ودعت لإجراء تحقيقات شفافة ومستقلة في وفاة المحتجزين والمختفين في ليبيا، كما دعت إلى إطلاق سراح المعتقلين تعسفيًا.
وشددت المسؤولة الأممية على ضرورة توحيد الميزانية الليبية، وتسوية الأطراف الليبية الخلافات القائمة، وفقًا لوكالة أنباء العالم العربي.
ولفتت إلى أن الوضع الاقتصادي في ليبيا أصبح أكثر صعوبة بالنسبة لليبيين.
من جهة أخرى، بيّن مندوب ليبيا في الأمم المتحدة طاهر السني في كلمته، أن إحاطة القائمة بأعمال رئيس البعثة الأممية تؤكد استمرار الجمود السياسي في البلاد.
وطالب بترك الحل في ليبيا لليبيين، مع إيجاد صيغة توافقية لإعداد خريطة طريق تفضي لإجراء الانتخابات وفق قوانين عادلة.
ودعا “السني” إلى مراعاة استكمال المسار السياسي من حيث انتهى والبناء على النقاط التي تم الاتفاق عليها.
من جانب آخر، دعا ممثلو أمريكا وبريطانيا وفرنسا، في جلسة مجلس الأمن الدولي القيادات الليبية لتشكيل حكومة موحدة وتوحيد الميزانية والقوات المسلحة في البلاد.