أكدت مصر وفرنسا رفضهما الكامل لأي عملية عسكرية برية في رفح بقطاع غزة، وذلك لمخاطرها الإنسانية غير المحتملة وتهديدها لاستقرار المنطقة نتيجة وجود أكثر من 1.4 مليون فلسطيني نازح يوجد في جنوب القطاع.
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية المصرية، عقب استقبال سامح شكري وزير الخارجية المصري، الأربعاء، ستيفان سيجورنيه وزير الشؤون الخارجية الفرنسي، الذي قام بزيارة خاطفة إلى القاهرة في ختام جولته التي يقوم بها حالياً في المنطقة.
وصرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة في وزارة الخارجية المصرية، أنّ الزيارة تأتي في إطار استكمال التشاور والتنسيق الوثيق بين الوزيرين لحلحلة الوضع المتأزم في قطاع غزة واحتواء التصعيد الإقليمي بالمنطقة.
وأردف بأنّ الوزير شكري حرص في هذا السياق على تأكيد أهمية تعزيز الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو للعام 1967 كخطوة مهمة لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة الحياة، وتعزيز فرص حل الدولتين.