د ب أ – العربي
أعرب وزير الخارجية المصري، سامح شكري، اليوم الإثنين، عن القلق البالغ منتصاعد وتيرة العنف في الأراضي الفلسطينية، وكثافة الاقتحامات الإسرائيلية للضفة الغربية.
جاء ذلك خلال استقباله المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، السفير أحمد أبوزيد: “إن اللقاء تناول المستجدات الخاصة بالأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث أعرب شكري عن القلق البالغ حيال استمرار تصاعد وتيرة العنف، وكثافة الاقتحامات الإسرائيلية للضفة الغربية وما ينتج عنها من سقوط ضحايا وجرحى، وهو الأمر الذي يفاقم من حدة الاحتقان والتوتر بين الجانبين”.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن شكري استعرض الجهود التي بذلتها مصر خلال الفترة الماضية لتهدئة الأوضاع الميدانية، مستعرضا المشاركة المصرية في اجتماعات مسار العقبة وشرم الشيخ وصيغة ميونخ، مؤكداً على ضرورة العمل على تنفيذ التفاهمات ذات الصلة بمسار العقبة وشرم الشيخ بما يخفض من التوتر الراهن.
كما شدد وزير الخارجية على ضرورة تضافر كافة الجهود الإقليمية والدولية، وعلى مستوى الأمم المتحدة، من أجل وقف التصعيد المستمر في الأراضى المحتلة، وخلق مناخ جديد داعم لإعادة إحياء عملية السلام.
وفي هذا السياق، أعرب المنسق الأممي عن تقديره لدور مصر المحوري في عملية السلام، والتطلع لاستمرار التنسيق مع مصر من أجل الخروج من حالة الجمود الحالية في عملية السلام، ووقف العنف الدائر بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وإعادة الأمل في إيجاد تسوية نهائية وشاملة وعادلة للقضية الفلسطينية.