في ظل الاستنفار الأمني المصري خلال الأيام الماضية، لمواكبة ما يحدث من تطورات دولية وإقليمية، كشف رئيس لجنة الدفاع بمجلس النواب المصري عن تفاصيل حول اجتماع الرئيس المصري مع قادة القوات المسلحة والشرطة والأجهزة الأمنية المختلفة، والذي جرى أمس الأحد بمقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وقال النائب اللواء أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب المصري، النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن في بيان صحافي له، إن لقاءات الرئيس السيسي المتتالية مع قادة القوات المسلحة والأجهزة الأمنية في هذا التوقيت تأتي في إطار بحث التحديات التي تواجه الدولة المصرية في العديد من الجبهات وتطورات الأوضاع الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية وانعكاساتها على الأمن القومي المصري، في ظل ما تموج به المنطقة من أحداث وصراعات وحروب.
وأشار النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، إلى أن الهدف من تلك الاجتماعات هو بحث وتناول ودراسة الخلفيات الواقعية لكل ما يدور على الساحة سواء المصرية أو العالمية والإقليمية وتداعياتها التي تواجه الدولة المصرية، وكيفية وأساليب مواجهتها، بالإضافة للخروج برؤية مستقبلية لما ستؤول إليه الأمور للاستعداد الجيد والكامل لمواجهة هذه التحديات والتغلب عليها في الوقت المناسب، وهذا ما أكده الرئيس السيسي خلال اللقاء على أن امتلاك مصر القدرة والقوة يضمن لها الحفاظ على أمن وسلامة مقدرات شعبها.
وأضاف النائب اللواء أحمد العوضي، أن حديث الرئيس السيسي مع قادة القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، حملت رسائل طمأنة للشعب المصري بوجه خاص والشعوب العربية بوجه عام، حينما أكد جاهزية وقدرة القوات المسلحة والشرطة المصرية على مجابهة التحديات التي تواجهها، ومتابعتها لكل ما يمكن أن يهدد أمنها القومي، وتأمين الاتجاهات الاستراتيجية للدولة.
وأكد رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أن مصر وقيادتها السياسية الرشيدة وقواتها المسلحة الباسلة لن تتوانى في الدفاع عن أمنها القومي وأمن شعوب المنطقة العربية، لأن أمنهم جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، وهذا ما يؤكده دائما الرئيس السيسي.