د ب أ – العربي
أغلقت مجموعة مسلحة ليبية خط نقل الوقود من مصفاة الزاوية إلى العاصمة طرابلس، اليوم الثلاثاء.
وأكد المتحدث باسم شركة الكهرباء وئام التائب، في تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” اليوم الثلاثاء، انقطاع إمدادات الوقود عن كافة المحطات على الساحل الليبي.
وحذر التائب من الانقطاع وانعكاسه سلباً على الشبكة الكهربائية، قائلاً إن “انقطاع التيار الكهربائي لن يستثني أي مدينة في إذا استمر توقف تدفق الوقود من مصفاة الزاوية”.
وأفادت القناة بإغلاق الطريق الساحلي بين المطرد وصرمان بالسواتر الترابية، في حادثة تكررت هذا الشهر، منذ اندلاع الاحتجاجات في الزاوية على تردي الأوضاع الأمنية.
وطبقاً للقناة، “شوهدت عربات عسكرية معتمة تغلق الطريق في الاتجاهين بسواتر ترابية وإطارات، الأمر الذي تسبب في توقف حركة السير في الطريق الممتد من طرابلس شرقا حتى الحدود التونسية غرباً”.
وقالت مصادر إعلامية من ورشفانة إن إغلاق الطريق جاء احتجاجاً على الضربات الجوية التي استهدفت ميناء الماية.
في الأثناء، يستمر إغلاق الطريق الساحلي بين طرابلس والحدود التونسية، لليوم الثاني على التوالي من مجموعات مسلّحة هدّدت حكومة عبد الحميد الدبيبة برّد قاس بعد الهجمات على مدينة الزاوية، ما أثار مخاوف من انزلاق غرب ليبيا إلى حرب جديدة.
ولليوم الخامس على التوالي، نفذت قوات حكومة طرابلس، غارات جوية على مواقع لميليشيات مسلحة معارضة في مدن الزاوية، وورشفانة، والزاوية، في خطوة أثارت انتقادات واسعة وأشعلت خلافات بين أقطاب السلطة بالبلاد، حيث اتهم معارضو رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة، بمحاولة تصفية خصومه تحت غطاء محاربة الجريمة ومكافحة التهريب.