أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غبرييسوس، الذي كان متواجدا في اليمن خلال القصف الإسرائيلي، أنه “في أمان”، لكنه أشار إلى أضرار لحقت بالبنية التحتية.
وجاء في بيان لتيدروس على منصة “إكس”: “أصيب أحد أفراد طاقم طائرتنا. وأفيد بمقتل شخصين على الأقل في المطار”، مضيفا أن أعضاء آخرين في طاقم الأمم المتحدة هم أيضا في أمان، لكن موعد المغادرة قد أرجئ بانتظار إجراء الإصلاحات.
وأضاف: “تعرض برج المراقبة وقاعة المغادرة – على بعد أمتار من مكان تواجدنا – والمدرج لأضرار”.
وتابع: “علينا الانتظار حتى يتم إصلاح الأضرار التي لحقت بالمطار قبل أن نتمكن من المغادرة”.
وكان تيدروس ضمن وفد ذهب إلى اليمن لمحاولة الافراج عن 17 من أعضاء الأمم المتحدة المحتجزين بعضهم منذ عام 2021، والبعض الآخر منذ حزيران/يونيو من قبل الحوثيين.
وفي وقت سابق، دعا تيدروس إلى “الإفراج الفوري عنهم”.
وشملت مهمة الوفد أيضا تقييم الوضع الصحي الكارثي في البلاد التي تشهد حربا أهلية.
ونشر مدير منظمة الصحة العالمية رسالة على منصة “إكس” في 24 كانون الأول/ديسمبر لإعلان وصوله إلى عدن في اليمن لكن في الرسالتين المنشورتين على منصة “إكس”، قبل الخميس، لم يلمح إلى الجهود المبذولة لتحرير السجناء.