ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة، مجزرة جديدة في قطاع غزة، حيث شنت غارة جوية عنيفة استهدفت منطقة خيام النازحين في مواصي خان يونس جنوب غربي القطاع.
وذكرت مصادر طبية وشهود عيان، أن طائرات الاحتلال قصفت بخمسة صواريخ على الأقل مخيما يؤوي نازحين بالقرب من مستشفى البريطاني بمدخل منطقة مواصي في خان يونس ما أدى إلى استشهاد العشرات وإصابة وفقد عشرات آخرين، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال.
وقال مدير الإمداد في الدفاع المدني بقطاع غزة إن القصف خلف 40 شهيدا و60 مصابا على الأقل، في حصيلة أولية، واصفا القصف بأنه “واحدة من أبشع المجازر” منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأشار إلى أن الغارات خلفت 3 حفر كبيرة، وأن طيران الاحتلال استخدم صواريخ ارتجاجية ثقيلة في الغارات.
وتشهد المنطقة حالة من الفوضى، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الإسرائيلية، وانقطاع كامل للتيار الكهربائي والحرائق الناجمة عن القصف.
وقال شهود عيان ومسعفون من الهلال الأحمر الفلسطيني، إن الطواقم الطبية تواجه تحديات كبيرة في انتشال الجثث والمصابين بسبب الدمار الهائل والحفر العميقة.
وذكرت مصادر طبية أن عددا من جثامين الشهداء نقل إلى مستشفى الصليب الأحمر الميداني، وعدد آخر إلى مجمع ناصر الطبي بخان يونس.
ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة بحق النازحين الفلسطينيين غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأفاد شهود بوقوع انفجارات عنيفة في المكان سمع دويها من أماكن بعيدة، واشتعال النيران في المخيم وفقدان عشرات الأشخاص.
ونقلت مصادر ميدانية أن الغارات استهدفت خيام النازحين في محيط مستشفى البريطاني بمدخل /مواصي/ جنوب غرب خان يونس.
وقالت مصادر طبية إن عددا من جثامين الشهداء نقل إلى مستشفى الصليب الأحمر الميداني، وعدد آخر إلى مجمع ناصر الطبي بخان يونس، وأن هناك عددا كبيرا من الضحايا تحت الأنقاض.