أ ف ب – العربي
أعلنت السلطات الماليزية السبت إنهاء عمليات الإنقاذ والبحث عن جثث وسط أنقاض موقع تخييم غير مرخّص دمّره انهيار أرضي في 16 كانون الأول/ديسمبر وأودى بحياة 31 شخصًا.
وتقول الشرطة إن 92 شخصا من بينهم عشرات الأطفال كان معظمهم نائمين في الموقع عندما سقطت أطنان من الطين والأتربة على تلة قرب بلدة باتانغ كالي في ضواحي العاصمة كوالالمبور.
وجميع الضحايا من الماليزيين ومن بينهم أحد عشر طفلاً، وقد تم إنقاذ 71 شخصا.
وقال مسؤول الإنقاذ حفيشام محمد نور لوكالة فرانس برس “وجدنا الجثة الاخيرة وهي لطفل”.
وأضاف “سننهي عمليات البحث والإنقاذ”.
قام نحو 700 شخص من مختلف الوكالات الحكومية وخدمات الطوارئ، مجهزين بكلاب بوليسية وجرّافات، بالبحث في الأنقاض والأرض الموحلة عن ناجين وجثث.
ومن بين العديد من الضحايا عائلات جاءت للاستجمام في عطلة نهاية العام.
ووفق السلطات، لم يكن موقع التخييم مرخّصا وسيتم معاقبة مشغّليه إذا ثبتت مسؤوليتهم عن الحادث.
الانهيارات الأرضية شائعة في ماليزيا حيث تهطل عادة أمطار غزيرة في نهاية العام.
ولم يتم حتى الآن تسجيل أي أمطار غزيرة في المنطقة التي وقعت فيها الكارثة.
ولقي أربعة أشخاص مصرعهم في انهيار أرضي آخر في آذار/مارس تسببت فيه أمطار غزيرة غمرت منازلهم في ضواحي كوالالمبور.
وفي عام 1993، تسبّب انهيار طيني نتيجة هطول أمطار غزيرة في انهيار مبنى سكني من 12 طابقًا قرب العاصمة، ما أسفر عن مقتل 48 شخصًا في واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية في ماليزيا.