صدر عن مؤتمر العمل البلدي الخليجي، مجموعة من التوصيات التي تستهدف تطوير واستدامة العمل البلدي الخليجي، وذلك في ختام أعمال النسخة الثانية عشرة التي عقدت بالعاصمة السعودية الرياض.
وتضمنت التوصيات، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس)، ضرورة العمل على تضمين منهج إشراك المجتمع في مشاريع التخطيط والتصميم الحضري بشكل يخدم مبادئ استدامة المدن الخليجية، إضافة إلى تبني التقنيات الحديثة والأنظمة البلدية المعززة لسياسات المدن الذكية ونظم المعلومات الجغرافية، والوقوف على تجارب دول مجلس التعاون الناجحة في مجالات الذكاء الصناعي وتوظيف البيانات.
وأشارت التوصيات إلى أهمية تبني ممارسات التخطيط الحضري الشامل التي تركز على الاستدامة وتوسيع نطاقها، وتطبيق اشتراط دراسة الأثر البيئي وفقًا للحاجة في المشاريع البلدية والاستثمارية، والاستفادة من التجارب الناجحة فيما يخص الاستثمارات البلدية، وتبادل التجارب من خلال اللجان والفرق الفنية في مجال جودة الحياة.
واقترحت التوصيات دعوة خبراء بارزين في العمل البلدي على المستوى الدولي من خارج دول مجلس التعاون للمشاركة في المؤتمر بصفتهم متحدثين رئيسين، ووضع برامج لتطوير الكوادر البشرية في القطاع البلدي، بما يسهم في تحقيق الاستدامة في العمل البلدي، إلى جانب تطوير وتأهيل أصحاب العلاقة في المدن الخليجية؛ بهدف تكامل الأدوار بين الجهات المعنية من أجل تحقيق النمو المستدام.
وعقد المؤتمر خلال الفترة من 6 إلى 8 أكتوبر وتضمن أكثر من 15 جلسة حوارية وورشة عمل، ناقش خلالها المختصون عددًا من الموضوعات، منها أحدث المستجدات العلمية والعملية المتعلقة بتطوير واستدامة العمل البلدي الخليجي، وأبرز التحديات التي تواجهها منظومة الخدمات البلدية في المدن الخليجية، والمخاطر المحتملة للتغيرات المناخية على المدن الخليجية وطرق مواجهتها.