أكد عبدالحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية أن حكومته لن تسمح باستمرار الفوضى أو تحكم الجماعات الخارجة عن القانون بمصير الليبيين، معلنا عن بدء مرحلة جديدة وحاسمة لاستعادة سيادة الدولة الليبية من سيطرة الجماعات المسلحة.
ونقلت وكالة الأنباء الليبية عن الدبيبة قوله، خلال كلمة متلفزة، إن البلاد بدأت مرحلة جديدة وحاسمة في مسار استعادة سيادتها من قبضة المليشيات المسلحة.
وأضاف أنه تعمد تأخير الخروج بتصريحات حول الأوضاع الأمنية تفاديا لأي تفسير خاطئ قد يستخدم لإشعال الفتنة، مشيرا إلى أن حكومته وجدت واقعا صعبا عند تسلم المسؤولية.
واعتبر الدبيبة العملية الأمنية التي نفذت قبل أيام في منطقة /أبو سليم/، نقطة تحول مهمة في فرض سلطة الدولة، مؤكدا دعم حكومته لأهالي المنطقة.
كما كشف عن إجراءات فورية بعد العملية الأمنية، منها تعيين رئيس جديد لجهاز الأمن الداخلي وضمانات لمنع التجاوزات، بالإضافة إلى حل جهاز الهجرة، مؤكدا أن الحكومة لن تتساهل مع الفساد وزعزعة الأمن.
وتحدث الدبيبة عن دعم دولي واسع لجهود حكومته في إنهاء سلطة المليشيات، مؤكدا أن الليبيين بدأوا يرون “بريق أمل حقيقي” لبناء دولة القانون والمؤسسات.