Site icon صحيفة العربي الإلكترونية

لتعزيز الأمن.. بولندا ترسل 500 من الشرطة إلى الحدود مع بيلاروسيا

رويترز – العربي

قال وزير الداخلية البولندي ماريوس كامينسكي اليوم الأحد، إن بلاده سترسل 500 من أفراد الشرطة إلى حدودها مع بيلاروسيا (روسيا البيضاء).

وكتب الوزير البولندي على تويتر “بسبب الوضع المتوتر على الحدود مع بيلاروسيا، قررنا تعزيز قواتنا ونشر 500 من أفراد الشرطة البولندية من وحدتي الوقاية ومكافحة الإرهاب”.

وأمس السبت، أظهرت صور أقمار اصطناعية، ما يبدو أنه مخيم جديد على الطراز العسكري في بيلاروسيا، وسط تقارير عن إمكان استخدامه لإيواء مقاتلين من مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة.

وحسب “أسوشييتد برس”، تشير الصور إلى أنه تم نصب العشرات من الخيام في قاعدة عسكرية سابقة على بعد 230 كيلومتراً شمالي الحدود الأوكرانية.

وقال نائب لرئيس الوزراء البولندي، الخميس الماضي، إن بولندا تنتظر من الاتحاد الأوروبي مساعدتها في تمويل تعزيز أمن حدودها الشرقية، بعد أن أعلنت وارسو تشديده بسبب مخاوف من وجود مجموعة فاغنر العسكرية الروسية، في بيلاروسيا المجاورة.

وأثار قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين السماح لقوات فاغنر بالانتقال إلى بيلاروسيا مخاوف دول شرق أوروبا الأعضاء في حلف شمال الأطلسي.

 من جانبه، انتقد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري مدفيديف طلب رئيس الوزراء البولندي ماتيوس مورافيتسكي، أمس، نشر أسلحة نووية أمريكية على الأراضي البولندية، علماً بأن بيلاروسيا -وهي جارة بولندا الشرقية- أعلنت الثلاثاء الماضي وصول جزء كبير من الأسلحة النووية الروسية التكتيكية إلى بلاده.

وأضاف مدفيديف على صفحته في تيليغرام أن طلب بولندا المشاركة في برنامج حلف شمال الأطلسي (الناتو) للاستخدام المشترك للأسلحة النووية يعني أن هذه الأسلحة قد تستخدم لاحقاً.

وكان رئيس وزراء بولندا صرح في ختام قمة المجلس الأوروبي الجمعة الماضي، أن بلاده طلبت من الناتو نشر أسلحة نووية أمريكية على أراضيها، وذلك “بسبب عزم روسيا نشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا”.

وكان بوتين قد أعلن في مارس (آذار) الماضي أن الأسلحة النووية الروسية ستتمركز في بيلاروسيا، وتحديداً صواريخ “إسكندر” (Iskander)، التي يمكن تجهيزها برؤوس حربية نووية.

بدوره، قال الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو أمس، إن الأسلحة النووية التكتيكية الروسية التي تم نشرها على أراضي بلاده لن تستخدم، مضيفاً أن “الغرب وضع رأس أوروبا تحت مقصلة نووية”، بحسب تعبيره.

Exit mobile version