وكالات – العربي
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في مقابلة تلفزيونية، إن تصرفات دول الغرب في أوكرانيا تمليها الرغبة في منع روسيا من أن تصبح قوة عظمى.
وتعليقا على الرأي السائد في بلغراد بأن الحرب الدائرة في أوكرانيا اليوم لم تبدأ في عام 2014، ولا بعد الانقلاب في كييف عام 2014، بل في عام 1999، عندما توقف الغرب عن إخفاء كل تطلعاته للعدوان، أكد لافروف أن هذا الطرح يتوافق تماما مع الموقف الروسي، الذي أوضحه الرئيس فلاديمير بوتين مرات كثيرة مؤخرا.
ووفقا له، “بدأ ذلك بعد اختفاء الاتحاد السوفيتي، وشعر الأمريكيون بأنه لم يعد هناك أي منافس على الجانب الآخر من الميدان. لقد رغبوا في تحويل روسيا إلى قوة إقليمية لا أكثر مع عدد كبير من المستشارين الأمريكيين في كل المؤسسات الاقتصادية والمالية والمصرفية الروسية”.
ويرى لافروف أن دول الغرب المهيمنة حاولت إدامة هيمنتها من خلال “العيش على حساب الآخرين”.
وأشار الوزير الروسي إلى أن الولايات المتحدة بقيت لوحدها كأكبر وأقوى دولة. وسرعان ما باشرت بتحويل كل طموحاتها إلى إجراءات عملية.
وشملت مغامراتها الدامية يوغوسلافيا وأوكرانيا وهي حلقات في نفس سلسلة أفظع الاعتداءات التي جرت في أفغانستان والعراق وليبيا وسوريا، دون أي أساس قانوني دولي على الإطلاق.