وكالات – العربي
شجبت كوريا الشمالية بشدة سلسلة التدريبات العسكرية التي أجرتها كوريا الجنوبية منذ بدء العام الجديد، محذرة من أن احتمال الصدام بين الجانبين سيكون الأعلى هذا العام.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، اليوم الخميس، إن الجنوب بدأ العام الجديد بأعمال “التدمير الذاتي”، في إشارة إلى تدريبات المدفعية والبحرية وغيرها من المناورات التي أجراها الجيش الكوري الجنوبي مؤخرا.
وأضافت: “سيكون خطر الاشتباكات الأعلى هذا العام، حيث أن القوات الغازية، مثل الولايات المتحدة واليابان، سوف تزحف إلى شبه الجزيرة، متخذة المجموعة الدمية في كوريا الجنوبية والتعاون النشط فيما بينها ذريعة، ومن المرجح أن تقوم هذه القوات بتحركات حربية استفزازية غير مسبوقة كـ”ضربة نووية”.
وحذر التقرير من أن “دعاة الحرب” في كوريا الجنوبية لن يواجهوا إلا “اللحظات الأكثر إيلاما التي لا يمكنهم حتى تخيلها”، إذا واصلوا القيام بتحركات المواجهة ضد كوريا الشمالية.
وفي وقت سابق، أعلن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون أن بلاده “ستوجه دون تردد ضربة ساحقة وتدمر عواصم العدو” إذا اختارت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية طريق المواجهة العسكرية ضد كوريا الشمالية.
وأجرى الجيش الكوري الجنوبي هذا الأسبوع تدريبات بالمدفعية وتدريبات بالذخيرة الحية، كما أجرت البحرية مناورات بمشاركة سفن حربية وطائرات، في محاولة لتعزيز الموقف الدفاعي ضد الاستفزازات المحتملة من قبل كوريا الشمالية.