رويترز – العربي
قال وزير الدفاع الكوري الجنوبي، لي جونغ سوب، اليوم السبت، إن بعض الدول تتجاهل سلوك كوريا الشمالية غير القانوني.
وأضاف جونغ سوب خلال خطاب في أحد اجتماعات حوار شانغريلا، أبرز القمم الأمنية الآسيوية، بدولة سنغافورة، “على الرغم من الاستفزاز الصاروخي غير المسبوق من قبل كوريا الشمالية العام الماضي، لم يتم تبني قرار إضافي واحد من مجلس الأمن الدولي بسبب معارضة بعض الدول المسؤولة، هذا يُحدث ثغرات في العقوبات التي فرضها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على كوريا الشمالية”.
وتجاهلت الصين وروسيا أمس الجمعة، مناشدة أمريكية إلى مجلس الأمن للتوحد في التنديد بكوريا الشمالية بسبب محاولة حديثة لإطلاق قمر صناعي، بل إنهما وجهتا اللوم لواشنطن على تصعيد التوتر في شبه الجزيرة الكورية.
وحسب وكالة الأنباء الكورية الجنوبية “يونهاب”، انتقد الوزير كوريا الشمالية قائلاً: “كوريا الشمالية هي الدولة الوحيدة التي تهدد بضرب دولة معينة بشكل استباقي باستخدام الأسلحة النووية”، وأضاف أن “تطوير كوريا الشمالية المتهور للأسلحة والصواريخ النووية يزيد المخاوف بشأن الانتشار النووي وسباق التسلح الإقليمي، مما يؤدى إلى معضلة أمنية مرتبطة بزيادة التكاليف الأمنية.
وأوضح “في الآونة الأخيرة، يعد تعزيز حكومة كوريا الجنوبية للتعاون الأمني بين كوريا الجنوبية واليابان وبين كوريا والولايات المتحدة واليابان إجراء لا مفر منه لحماية الحرية والسلام في المنطقة من التهديدات النووية والصاروخية المتصاعدة من قبل كوريا الشمالية”.
وفي ختام حديثه، قال الوزير الكوريا الجنوبي: إن “الوقوف إلى جانب أو دعم تطوير كوريا الشمالية النووي والصاروخي بعد الآن يعد عملاً ضد النظام الدولي الذي حافظنا عليه معاً”، داعياً المجتمع الدولي إلى الدفع بشكل مشترك لحث كوريا الشمالية على خضوعها للحوار واختيار طريق جديد.