وكالات – العربي
شهد قطاع غزة الاثنين غارات جوية إسرائيلية دامية ومعارك عنيفة بعد تأكيد حركة حماس أن الإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم منذ هجومها على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، لن يتم سوى من خلال مفاوضات وتبادل أسرى.
وفي آخر التطورات، أفاد التلفزيون الفلسطيني مساء أمس الاثنين بمقتل ثلاثة أشخاص وإصابة عدد آخر جراء قصف إسرائيلي على منزل في مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة. وأشارت قناة (الأقصى) الفلسطينية أيضا إلى سقوط قتلى وجرحى جراء استهداف إسرائيلي لمنزل في دير البلح بوسط القطاع.
وكشفت وسائل إعلام فلسطينية عن مقتل عشرةِ أشخاص جراءَ قصفٍ إسرائيلي على مدينة رفح في أقصى جنوب قطاع غزة. وأوضح التلفزيون الفلسطيني، أن من بين القتلى نازحين من مدينة خان يونس، وستة من عائلة واحدة، وثلاثة من عائلة أخرى. كما نقل تلفزيون فلسطين عن المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى قولَه إن المستشفى استقبل ما يزيد على 40 قتيلاً منذ صباح اليوم.
وبعد غارات جوية عنيفة ليلاً على خان يونس في جنوب القطاع، استهدفت ضربات جديدة صباح الاثنين وسط وشرق المدينة التي لجأ إليها آلاف المدنيين بعد الفرار من القتال في الشمال.
ارتفاع حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي
وتحدثت وزارة الصحة عن “عشرات” القتلى في القطاع لا سيّما في خان يونس ومدينة غزة ومخيم جباليا (شمال) ومخيمَي النصيرات والمغازي (وسط)، فيما لا يزال عشرات الضحايا تحت الأنقاض. ونُقلت 32 جثة إلى مستشفى ناصر في خان يونس خلال 24 ساعة، بحسب الوزارة.
وارتفعت حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 18205 قتلى وفق ما أعلنت وزارة الصحة الإثنين.
وقالت الوزارة في بيان مقتضب “ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي الى 18205 شهداء، و49645 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي”.