نفذت طائرات إسرائيلية غارة عنيفة على مستودعات في مطار حميميم بمحافظة اللاذقية على الساحل السوري، وذلك لأول مرة منذ بدء الوجود العسكري الروسي به. ويضم مطار حميميم جزأين، أحدهما عسكري تشغله القاعدة العسكرية الروسية الأساسية في سوريا، والآخر مدني يحمل اسم مطار باسل الأسد الدولي.
انفجارات عنيفة
ودوى صوت الانفجارات العنيفة على بعد عشرات الكيلومترات من المطار على امتداد 3 محافظات سورية وفق شهود عيان. وفي وقت سابق، أفادت تقارير إعلامية مختلفة بوقوع انفجارات ضخمة قرب مدينة جبلة السورية الساحلية، ناجمة عن هجمات بواسطة مسيّرات مجهولة، وكذلك تصدى الدفاع الجوي السوري لها.
دمار كبير
ووفقاً لمصادر إعلامية، فقد نفذت المسيرات المجهولة ضربات جوية استهدفت أحد مستودعات الذخيرة بالقرب من مدينة جبلة، في ريف اللاذقية، بالقرب من قاعدة «حميميم» الجوية الروسية، ما أدى إلى تدميره وانفجارات ضخمة سمع دويها من مسافات بعيدة. وأشارت المصادر، التي رجحت أن تكون الطائرات المسيرة «إسرائيلية»، إلى أن ذلك تزامن مع تصدي الدفاع الجوي للهجمات لأكثر من 40 دقيقة. وأدت «الضربات إلى دمار كبير في الموقع المستهدف في جبلة بريف اللاذقية وسط انفجارات عنيفة».
سقوط صواريخ
من جانبها قالت مصادر أمنية، إن الدفاعات الجوية السورية تصدت لأهداف معادية قبالة سواحل مدينة جبلة بريف اللاذقية. وأفادت بأن أحد الصواريخ سقط في أطراف المدينة، ما أدى إلى اندلاع حريق في الموقع، تزامناً مع سماع أصوات انفجارات قوية. ومن جانبه، قال مصدر أمني: «الدفاعات الجوية تعاملت لأكثر من نصف ساعة مع أهداف معادية يرجح أنها طائرات مسيرة حاولت تباعاً استهداف بعض المواقع على أطراف مدينة جبلة السورية». وسمعت أصوات انفجارات، وتصدت الدفاعات الجوية للهجوم في اللاذقية وطرطوس على الساحل السوري.