سلمت قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، التحالف الدولي قائمة بأسماء عشرات القيادات، من المتوقع أن يندمجوا ضمن الجيش السوري ووزارة الدفاع وهيئة الأركان، في خطوة تمهيدية لعملية الاندماج المرتقبة، فيما أكد الرئيس الانتقالي أحمد الشرع أن سوريا ركيزة أساسية في استقرار المنطقة، وأنها استقطبت استثمارات بقيمة 28 مليار دولار منذ سقوط النظام السابق قبل عشرة شهور.
وذكرت وسائل إعلام كردية، أمس الأربعاء، أن القائمة، التي قدمتها «قسد» للتحالف الدولي، تشمل نحو 70 قيادياً شاركوا في الحرب ضد تنظيم «داعش»، إضافة إلى قادة ثلاث فرق عسكرية سيتم دمجها في الجيش السوري، واحدة في الجزيرة السورية، وأخرى في منطقة الفرات، وثالثة في دير الزور.
كما تتضمن القائمة أسماء قادة لثلاثة ألوية خاصة ستخضع لإشراف قيادة الأركان، فيما أشارت المصادر إلى أن نحو 30% من المناصب القيادية في هيئة الأركان سيشغلها قادة من «قسد».
وسيُكلَّف أحد الألوية بمهام «مكافحة الإرهاب»، على أن يعمل بالتنسيق مع قوات التحالف الدولي في مختلف الأراضي السورية.
وأكد مصدر غربي صحة تسليم «قسد» للقائمة، مضيفاً: «نأمل أن يتم الاندماج قريباً».
وألقت اشتباكات وقعت في الآونة الأخيرة بظلال من الشك على اتفاق تاريخي وُقع في مارس/ آذار بين قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد والحكومة السورية الجديدة لدمج تلك القوات في مؤسسات الدولة.

