وكالات – العربي
أعلن رئيس جمهورية الشيشان الروسية رمضان قديروف، مساء الأحد، انتقال وحدة القوات الخاصة “أحمد” إلى محور باخموت، بعد انسحاب قوات فاغنر من المنطقة وسيطرة الجيش الروسي عليها قبل نحو شهرين.
وقال قديروف في قناته على “تلغرام”، إن “القوات الخاصة (أحمد) بقيادة أبتي علاء الدينوف، تم نقلها من قبل قيادة العملية الخاصة إلى محور أرتيوموفسك (الاسم الروسي لباخموت)”.
وأضاف “هذا التعديل يعكس ثقة هيئة الأركان العامة والقدرة القتالية العالية للوحدة”، بحسب وكالة “سبوتنيك” الروسية.
من جانبه، أعلن الجيش الأوكراني، اليوم الإثنين، أنه استعاد 14 كيلومتراً مربعاً في شرق البلاد الأسبوع الماضي من القوات الروسية في إطار هجومه المضاد كما أعلن أحد المتحدثين باسمه أندري كوفاليوف.
وقال للتلفزيون الأوكراني: “تم تحرير أكثر من 10 كيلومترات مربعة من الأراضي الأوكرانية في جنوب أوكرانيا الأسبوع الماضي”، موضحاً أنه تم أيضا تحرير 4 كيلومترات مربعة “في منطقة باخموت” في الشرق. بذلك تصل الى 193 كيلومتراً مربعاً المساحة الإجمالية التي سيطرت عليها أوكرانيا منذ بدء هجومها المضاد في مطلع يونيو (حزيران).وقال الرئيس فولوديمير زيلينسكي إن قوات بلاده “أخذت بزمام المبادرة” بعد تحركها بوتيرة بطيئة قبل ذلك.
وبدأت أوكرانيا المزودة بأسلحة غربية متطورة هجوماً مضاداً كان متوقعاً بعد أكثر من 500 يوم من الحرب. ويركز الهجوم حتى الآن على استعادة السيطرة على مجموعة من القرى في جنوب غرب البلاد، كما تحاول القوات الأوكرانية استعادة مناطق حول باخموت.
وقالت هانا ماليار نائبة وزير الدفاع الأوكراني على تطبيق تيليغرام إن قتالاً عنيفاً اندلع في منطقتين في جنوب شرق البلاد.
وكتبت “نحن نعزز مكاسبنا في تلك المناطق”.وقالت إن القوات الروسية تدافع عن باخموت، بينما سجلت القوات الأوكرانية “تقدماً” على الجانب الجنوبي من المدينة.
ولم يطرأ تغير في الوضع في شمال باخموت، وظلت القوات الأوكرانية منخرطة في قتال عنيف غرب باخموت وبالقرب من ليمان الواقعة إلى الشمال في منطقة دونيتسك.