رويترز – العربي
قال مسؤول في الجيش الأمريكي إن نحو سبع قذائف مورتر سقطت على مجمع السفارة الأمريكية في بغداد خلال هجوم في وقت مبكر من صباح الجمعة، فيما يبدو أنه أكبر هجوم من نوعه في الآونة الأخيرة.
كما استهدفت هجمات بصواريخ وطائرات مسيرة القوات الأمريكية في العراق وسوريا خمس مرات على الأقل الجمعة.
وقال مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية إن ثلاث هجمات استهدفت قواعد في سوريا، فيما استهدف هجومان قاعدة عين الأسد الجوية غربي بغداد.
وهذا هو أول هجوم يستهدف السفارة الأمريكية منذ أكثر من عام، مما يشير على ما يبدو إلى توسع نطاق الهجمات.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجمات، لكن هجمات سابقة ضد القوات الأمريكية نفذتها جماعات متحالفة مع إيران تعمل تحت راية المقاومة الإسلامية في العراق.
وأشار المسؤول الأمريكي، الذي رفض الكشف عن هويته، إلى احتمال إطلاق عدد أكبر من المقذوفات على مجمع السفارة لكنها لم تسقط داخله.
وقال مسؤولون أمريكيون إن هجمات اليوم الجمعة لم تتسبب في وقوع إصابات، في حين تسبب الهجوم على السفارة في أضرار طفيفة للغاية.
وسُمع دوي انفجارات بالقرب من السفارة الأمريكية في وسط العاصمة العراقية حوالي الساعة الرابعة صباحا بالتوقيت المحلي الجمعة وأطلقت صفارات الإنذار التي تدعو الناس إلى الاحتماء.
ودعا متحدث باسم السفارة الأمريكية الحكومة العراقية إلى بذل كل ما في وسعها لحماية البعثات الدبلوماسية وقوات التحالف والقواعد العسكرية.
وقال “نكرر أننا نحتفظ بحق الدفاع عن النفس وحماية أفرادنا في أي مكان في العالم”.
وبخلاف بعثتها الدبلوماسية في العراق، لدى الولايات المتحدة نحو 2500 جندي في البلاد في مهمة تقول إنها تهدف لتقديم المشورة والمساعدة للقوات المحلية ومحاولة منع عودة تنظيم داعش للظهور بعد أن استولى على مساحات شاسعة من العراق وسوريا في 2014.