د ب أ – العربي
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الخميس، دخول وزيرين إسرائيليين للمسجد الأقصى في شرق القدس، مع جماعات إسرائيلية في ذكرى “خراب الهيكل” اليهودي.
وقالت الوزارة ، في بيان ، إن “اقتحام” وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير النقب والجليل يتسحاق فاسرلاف للمسجد الأقصى، يمثل “غطاء إسرائيلياً رسمياً للاقتحامات المتواصلة، ولما يتعرض له المسجد الأقصى من مخططات تهويدية”.
واعتبرت الوزارة أن الحكومة الإسرائيلية تستهدف “فرض تغييرات قسرية على واقع المسجد الأقصى التاريخي والقانوني القائم، كجزء لا يتجزأ من عمليات تهويد القدس، وتغيير هويتها وتفريغها من أصحابها الأصليين”.
وطالبت الخارجية الفلسطينية بـ “تدخل دولي عاجل لحماية القدس ومقدساتها وفي مقدمتها المسجد الأقصى، والإدارة الأمريكية بترجمة مواقفها إلى أفعال تجبر إسرائيل على وقف إجراءاتها أحادية الجانب غير القانونية”.
وحسب مصادر فلسطينية، دخلت جماعات يهودية يتقدمهم بن غفير صباح، اليوم الخميس، ساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بمناسبة ذكرى “خراب الهيكل” اليهودي.
وتوافد الآلاف الإسرائيليين إلى ساحة البراق، ونفذوا جولات استفزازية بأزقة القدس القديمة، فيما احتشد المئات منهم قبالة باب المغاربة للدخول للأقصى.