قدم ميشيل بارنييه رئيس الوزراء الفرنسي، استقالته لرئيس بلاده إيمانويل ماكرون، بعد قرار الجمعية الوطنية (البرلمان) حجب الثقة عن حكومته أمس /الأربعاء/.
ومن المنتظر أن يوجه ماكرون خطابا بعدما حجبت الجمعية الوطنية الثقة عن الحكومة، وتعمقت الأزمة السياسية في البلاد، حسبما ما أعلن قصر /الإليزيه/ الذي قال في بيان لاحقا، إن رئيس البلاد طلب من بارنييه وحكومته البقاء في مهامهم لتصريف الأعمال حتى ترشيح رئيس وزراء جديد.
وأفادت وسائل إعلام فرنسية بأن الرئيس ماكرون كان قد باشر منذ الأسبوع الماضي اجتماعات وعقد مشاورات مع جهات مختلفة لاختيار مرشح محتمل لتولي رئاسة الوزراء، وتجنب الفراغ في هذا المنصب.
وجاء حجب الثقة عن ميشيل بارنييه بعد فشله في الحصول على دعم برلماني ولجوئه لتمرير قانون الضمان الاجتماعي المثير للجدل ضمن موازنة الدولة لعام 2025 من دون تصويت برلماني.
وكانت الجمعية الوطنية في فرنسا قد صادقت أمس /الأربعاء/ على مذكرة حجب الثقة عن حكومة ميشال بارنييه التي تقدم بها تحالف “الجبهة الشعبية الجديدة” اليساري، لتكون بذلك أول حكومة تجبر على الخروج من خلال تصويت بحجب الثقة منذ عام 1962.