Site icon صحيفة العربي الإلكترونية

فرنسا تبدأ عمليات الإجلاء من النيجر  

وكالات – العربي

أعلنت السفارة الفرنسية في نيامي، الثلاثاء، أن فرنسا ستبدأ “قريباً جداً” إجلاء مواطنيها من النيجر، حيث وقع انقلاب الأسبوع الماضي تلته احتجاجات مناهضة لباريس.

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان إن عمليات إجلاء الرعايا الفرنسيين من النيجر ستبدأ، اليوم الثلاثاء.

وجاء في رسالة وجهتها السفارة إلى الرعايا الفرنسيين “مع تدهور الوضع الأمني في نيامي وفي ظل الهدوء النسبي في نيامي، يتم التحضير لعملية إجلاء جوي انطلاقاً من نيامي” موضحة أنها “ستجرى قريباً جداً وفي فترة وجيزة جداً”.

وفي باريس أكدت وزارة الخارجية أنه “يتم تنظيم عملية إجلاء ستحصل سريعاً جداً”، موضحة أن ذلك يشمل الرعايا الأوروبيين.

وأشارت الرسالة إلى الرعايا الفرنسيين إلى أن “عملية الإجلاء (…) موضع تنسيق مع القوات في النيجر”.

وأوضحت أن تفاصيل الموعد المحدد لعملية الإجلاء ومكانها سترسل في أسرع وقت ممكن.

وتنشر فرنسا قوات في المنطقة منذ 10 سنوات للمساعدة في محاربة تمرد إرهابي لكن بعض السكان المحليين يطالبونها بالتوقف عن التدخل في شؤونهم.

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن أي هجوم على المصالح الفرنسية في النيجر سيقابل “برد سريع لا هوادة فيه”.

وبحسب الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية، كان يوجد ما يقل قليلاً عن 1200 فرنسي في النيجر عام 2022.

وذكرت الوزارة انه وبالتنسيق مع دول صديقة سيتم إجلاء رعايا بعض الدول الأوروبية من النيجر أيضاً.

والإثنين، اتهم العسكريون الذين يتولون السلطة في النيجر بعدما أطاحوا الرئيس محمد بازوم، فرنسا بالسعي إلى “التدخل عسكرياً” في النيجر الأمر الذي نفته باريس.

وخلال تظاهرة لمؤيدي الانقلاب أمام سفارة فرنسا في نيامي الأحد، حاول آلاف الأشخاص دخول مقر السفارة الفرنسية قبل أن يفرّقوا باستخدام الغاز المسيل للدموع.

وقال الانقلابيون في النيجر إن القنابل المسيلة للدموع أدت “إلى وقوع ستة جرحى تلقوا العلاج في المستشفيات”.

وهددت دول غرب إفريقيا المجاورة للنيجر، الأحد، باحتمال استخدام “القوة” إذا لم يُعَد بازوم إلى منصبه في غضون أسبوع، في قرار دعمه شركاء نيامي الغربيون ومن بينهم فرنسا قوة الاستعمار السابقة في منطقة الساحل.

Exit mobile version