كشفت القناة 12 الإسرائيلية، الثلاثاء، عن عمليات بحث عن الهاتف النقال للمدعية العام العسكرية السابقة يفعات تومر يروشالمي، غداة اعتقالها لتسريبها فيديو يوثق اعتداء جنود على أسير فلسطيني في معتقل “سدي تيمان” سيئ السمعة.
والاثنين، اعتقلت الشرطة الإسرائيلية تومر يوشالمي، ثم تم تمديد اعتقالها لاحقا لمدة 3 أيام، لنشرها فيديو تعذيب المعتقل الفلسطيني.
وقالت القناة 12 (ليبرالية): “شارك عشرات الغواصين والمتطوعين من وحدات أخرى صباح اليوم (الثلاثاء) في عملية البحث في شاطئ هرتسليا عن الهاتف المفقود للمدعية العامة العسكرية السابقة”.
وأضافت: “يُقدر وجود هاتفها الشخصي في المنطقة، بعد أن أفادت في الاستجواب الأولي باختفائه وعدم معرفتها بمكانه”.
ونقلت القناة عن مصادر مطلعة على تفاصيل التحقيق، لم تسمها، قولها “يُشير التقييم إلى أن الهاتف موجود في نفس المكان الذي كانت فيه أثناء البحث عنها، شمال شاطئ هرتسليا”.
وأضافت المصادر: “يُزعم أنه (الهاتف) يحتوي على أدلة مهمة قد تُفيد الاستجواب، في إطار الشكوك الخطيرة المُحيطة بالمدعية العامة العسكرية السابقة”.
وتابعت المصادر: “من وجهة نظرنا، نرى أن قصة الاختفاء هذه بمثابة محاولة إخفاء مواد تدين المدعية العامة العسكرية، وربما أيضًا ضد عناصر أخرى”.
وبحسب القناة الإسرائيلية فإنه “عندما سئلت المدعية العامة العسكرية عن مكان هاتفها أجابت: “ليس لدي أي فكرة، ربما أسقطته في البحر، أنا حقا لا أتذكر”.
وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أنه “حتى في حال عدم العثور على الهاتف، هناك طرق أخرى للوصول إلى المعلومات المخزنة عليه”، دون تفاصيل.

