وكالات – العربي
أعلن مطار هانيدا في طوكيو أن حركة العمليات الجوية عادت إلى طبيعتها الاثنين بعد ستة أيام على حادث تصادم بين طائرتين أسفر عن خمسة قتلى.
ووقع حادث التصادم بين طائرة ركاب تابعة للخطوط اليابانية وأخرى تابعة لخفر السواحل.
ولقي خمسة أشخاص كانوا على متن طائرة خفر السواحل حتفهم فيما نجا الطيار وحده، لكن جميع ركاب وأفراد طاقم طائرة الخطوط اليابانية تمكنوا من الهرب بأمان عبر منزلقات الطوارئ قبل دقائق من التهام النيران الطائرة من طراز “إيرباص إيه 350” في وقت متأخر الثلاثاء.
ومذّاك، أُغلِق المدرج الذي وقع فيه الحادث، وهو واحد من أربعة مدرجات في مطار هانيدا، ما أدى إلى إلغاء مئات الرحلات الجوية، معظمها داخلية، في أحد أكثر المطارات ازدحاما في العالم.
وقالت متحدثة لوكالة فرانس برس إن “المدرج سي استأنف عملياته اليوم (الاثنين)” وبالتالي عاد المطار إلى العمل بشكل طبيعي.
ويعمل محققون يابانيون وفرنسيون وبريطانيون وكنديون على تحليل أسباب الحادث.
ونادرا ما يشهد قطاع النقل الجوي في اليابان حوادث من هذا النوع.
عام 1985، تحطمت طائرة للخطوط الجوية اليابانية كانت تسيّر رحلة بين طوكيو وأوساكا في منطقة غونما وسط البلاد، ما أدى الى مقتل 520 من ركابها وأفراد الطاقم، في حادث يُعدّ من بين الأكثر دموية في العالم.