اقتحم المتطرف يهودا غليك ، وبمرافقة عشرات المستوطنين المتطرفين باحات المسجد الأقصى، من باب المغاربة، بحماية مشددة من جنود الاحتلال الإسرائيلي .
ووفقًا لوسائل أعلام فلسطينية فقد وفر جنود الاحتلال الحماية الكاملة للمتطرفين أثناء اقتحامهم المسجد الأقصى، وأدائهم طقوسًا تلمودية في باحاته، وتحديدًا في الجهة الشرقية منه.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة أن 109 مستوطنين بينهم المتطرف غليك اقتحموا المسجد الأقصى، وتجولوا في ساحاته بحماية أمنية مشددة.
ويواصل جنود الاحتلال التضييق على الفلسطينيين أثناء دخولهم للمسجد، واحتجزت بعض الهويات الشخصية عند بواباته.
وفي السياق، وضعت ما تسمى “منظمات الهيكل” اليوم مجسمًا كبيرًا “للمعبد” عند مدخل جسر باب المغاربة ضمن أثاث ومقتنيات العريش المخصص للصلاة قبل اقتحام الأقصى، وذلك خلال اقتحامات ما يعرف بـ”صوم تموز ذكرى خراب اسوار القدس”. “الاتحاد”