وكالات – العربي
ظهرت عناصر منظمة مسلحة بالزي المدني في وجه مظاهرة عربية-يهودية بين بات يام ويافا، مما أدت إلى الكثير من التساؤلات والشكوك.
حيث بدت هذه العناصر المسلحة بإلقاء القنابل الصوتيه وهي ترتدي الدروع الواقية من الرصاص.
وأشار موقع “هحيبور”، وهو موقع متخصص في التحقيقات الاستقصائية، الى أن الفحص الذي أجراه يدل على ان القنابل الصوتية حملت أرقاما متسلسلة وطُبع عليه “قنبلة صادمة”، مما يشير الى أنها وسيلة قتال حقيقية.
ويستدل من فيديو آخر لقناة الأخبار 12 تم التقاطه من زاوية أخرى ويظهر عناصر الميليشيا من الخلف، من ظهورهم – أنه كان يقف خلفهم عناصر مما يسمى “حرس الحدود” والشرطة الإسرائيلية، ولم يكونوا منزعجين من تواجدهم.
ومن جانبها قالت قوات الاحتلال الإسرائيلية أن هذه العناصر، أفراد شرطة سريين تم استدعاؤهم الى يافا في اطار “نشاط عملاني لمنع اعمال الشغب وللحفاظ على النظام العام”.