وكالات – العربي
أصدرت حركة حماس بيانا أمس السبت قالت فيه إنها فقدت الاتصال بمجموعة مسؤولة عن خمسة رهائن إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة بسبب القصف، بينهم الثلاثة الذين ظهروا قبل أيام بفيديو حمل عنوان: “لا تتركونا نشيخ”، بسبب القصف المتواصل على قطاع غزة، مرجحة مقتلهم خلال غارة إسرائيلية.
وكانت كتائب القسام نشرت في وقت سابق فيديو بدأ بعبارة “لا تتركونا نشيخ”، وكتبت بثلاث لغات هي: العبرية والعربية والإنجليزية، ليظهر 3 مسنين إسرائيليين، تحدث أحدهم معرفاً عن نفسه بأنه حاييم بري يبلغ من العمر 79 عاما.
وقال: “أنا موجود هنا مع مجموعة كبار في السن، وكلهم أصحاب أمراض مزمنة يعانون من ظروف قاسية جدا.. يجب عليك أن تفرج عنا بكل ثمن. نحن لا نريد أن نكون ضحايا لاستهدافات سلاح الجو. أفرج عنا بدون شرط”.
وختم رسالته بالقول: “لا تتركونا نشيخ”، وبعدها كرر الرسالة ذاتها معه الأسيران الآخران اللذان ظهرا في الفيديو.
من جانبها، قالت شبكة الأقصى الإعلامية المحسوبة على حركة حماس، إن غارة إسرائيلية دمرت اليوم السبت مقرها الرئيسي في وسط مدينة غزة.
ونددت الشبكة، في بيان لها، بتدمير مقرها الذي كان تم إخلاؤه بشكل مسبق، والاستهداف المتكرر لطواقمها الصحفية ما أدى إلى مقتل 13 منهم منذ بدء حرب إسرائيل على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، عن ارتفاع عدد الصحفيين الفلسطينيين القتلى إلى 100 صحفيً خلال حرب إسرائيل على قطاع غزة، بعد مقتل اثنين في غارات إسرائيلية اليوم.
من جهة أخرى قال جهاز الدفاع المدني الفلسطيني، إن طواقمه انتشلت اليوم عشرات جثث القتلى الفلسطينيين من شمال قطاع غزة بعد انسحاب الآليات العسكرية للجيش الإسرائيلي.
وذكر جهاز الدفاع المدني أن معظم الجثث تعرضت لإعدامات ميدانية برصاص الجيش الإسرائيلي، وأخرى نهشتها الكلاب بسبب منع طواقم الإسعاف والإنقاذ من الوصول إلى الجثث منذ عدة أيام.
وفي وقت سابق أعلنت مصادر طبية عن مقتل 40 فلسطينيا في سلسلة غارات إسرائيلية على خان يونس جنوب قطاع غزة.
وبحسب مصادر فلسطينية شنت طائرات إسرائيلية غارات عنيفة استهدفت حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة، وبلدة جباليا البلد شمال القطاع.
كما استهدف قصف مدفعي إسرائيلي الأطراف الشرقية لمدينة دير البلح وخان يونس وسط وجنوب قطاع غزة ما خلف قتلى وجرحى.
ووفقا لوزارة الصحة في غزة في آخر حصيلة رسمية قتل 20057 فلسطينيا وأصيب 53320 آخرون بجروح منذ السابع من أكتوبر الماضي فيما لا يزال آلاف في عداد المفقودين.