كانت هناك طفلة ترسم احلامها بكراسةٍ صغيرة لا تتسع لحلم كبير
!تتساءل كيف تركوني
وفي عام ٢٠٠٠ ميلادي اتى من ينتشلها من حياتها البائسة
ويطير بها ليحقق احلامها التى كانت تسمعها من امها..! التى كانت ترسمها على كراستها الصغيرة
رحلت ولا تعلم اين وجهتها، وأين ستحط وأين ستكون
تنظر بعينيها البريئتين وتلتفت يميناً وشمالاً وكأن شيئ ينتظرها
تنظر الى ذاك الرجل تتساءل كيف تركوني معه؟ كيف هنت عليهم
الطريق طويل لم ينتهي اشرق نور الصباح وكان النعاس يمتد على اجفانها رويداً رويدأ
عيناها التى ينتابهم الخوف والحزن، تارة تفتح وتارة تغمض الى ان حل الظلام وهنا انتهى طريق الحلم وجفت الاقلام التى كانت. ترسم بها حلمها الصغير حياة لا تعلم بدايتها ولا كيف هي نهايتها
وهنا أرادت الأستسلام لأنها لم ترى جدوى من الكفاح شعرت أن
لا شيئ يمكن إثباته او إقراره او إضافته أو إسقاطه
..في وجودٍ لم اختره
.. يتبع