وكالات – العربي
نجا مئات المسافرين من كارثة محققة بعدما اشتعلت النيران في أحد محركات الطائرة التي كانت تقلهم بعد ثوان قليلة من محاولة إقلاعها في مطار بتايلاند.
واشتعلت النيران في أحد محركات طائرة سياحية تقل 321 شخصا، كما انفجر أحد إطاراتها أثناء الإقلاع؛ ما أجبر الطيار على إيقاف الطائرة وإلغاء الرحلة.
وبعد إعلان حالة الطوارئ، تم إنزال 309 ركاب و 12 من أفراد الطاقم على متن الطائرة الروسية في فوكيت بتايلاند، واضطروا لانتظار طائرة جديدة.
وأظهرت صور ولقطات مثيرة تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن طائرة “بوينغ 767-306ER” تعرضت لحريق مفاجئ في أحد محركاتها، كما انفجر إطارها.
وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن الشكوك تثور حول قيام شركات طيران روسية بتشغيل طائرات قديمة دون صيانة مناسبة بعد العقوبات الغربية الصارمة بسبب الحرب ضد أوكرانيا.
وكانت هذه الطائرة، التي عمرها 26 عاما، والتي تديرها شركة Azur Air، في طريقها من مطار فوكيت الدولي إلى موسكو عندما تعرضت للكارثة في المطار.
وقال بيان صادر عن شركة الطيران الروسية: “بدأ المتخصصون الفنيون في الخطوط الجوية العمل بالفعل لإزالة الأعطال، وسيتم تزويد الركاب بفندق ووجبات ومشروبات في انتظار المغادرة لموسكو”.