وكالات – العربي
شهد ثاني أيام رمضان أعنف قصف من لبنان على إسرائيل بحسب ما ذكر الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، فيما أشار حزب الله إلى أن هذا القصف يأتي ردا على الاعتداءات الإسرائيلية.
وقال الجيش الإسرائيلي إن نحو 100 قذيفة أطلقت من لبنان على إسرائيل، يوم الثلاثاء ثاني أيام شهر رمضان، بمعظم أرجاء المنطقة.
وهذا القصف هو الأعنف الذي ينطلق من الجار الشمالي لإسرائيل منذ بداية الحرب في غزة.
وقال حزب الله، في وقت لاحق “قصفنا مقر قيادة الدفاع الجوي والصاروخي في ثكنة كيلع والقاعدة الصاروخية والمدفعية في يوآف ومرابض المدفعية المنتشرة في محيطها بأكثر من 100 صاروخ كاتيوشا”.
وأوضح الحزب أن هذا القصف يأتي “رداً على الاعتداءات الإسرائيلية على أهلنا وقرانا ومدننا وآخرها في محيط مدينة بعلبك”.
وكانت مراسلتنا قالت في وقت سابق اليوم إنه تم إطلاق أكثر من 30 صاروخ من لبنان بعضها انفجر بصواريخ اعتراضية فوق مرجعيون وسهل مرجعيون.
وردت إسرائيل بغارة جوية على جنوب لبنان.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن سلاح الجو الإسرائيلي قصف مواقع في قرية حولا في جنوب لبنان وفي نواحي مرجعيون.
من ناحيتها، قالت وكالة الإعلام الوطنية اللبنانية إن غارة إسرائيلية استهدفت بلدة السريرة إلى الشرق من صيدا.
وكان شخص واحد على الأقل قتل وأصيب آخرون، عندما شنت إسرائيل غارات قرب مدينة بعلبك شرقي لبنان، أمس الإثنين، حسبما أفادت وسائل إعلام ومصادر رسمية.
وأكد محافظ بعلبك لـ”رويترز”، أن مدنيا واحدا على الأقل قتل وأصيب آخرون بعد الضربات.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام، الرسمية في لبنان، إن “الطيران الإسرائيلي نفذ مساء الإثنين غارة استهدفت مبنى سكنيا في بلدة أنصار البقاعية، جنوبي مدينة بعلبك”.
وأضافت الوكالة: “شوهدت النيران وأعمدة الدخان تتصاعد من المكان المستهدف”.