وكالات – العربي
قال وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس إن بريطانيا تعمل على تحديث قواتها وقدراتها العسكرية لردع أي تهديدات، مشيرا إلى أن لندن “ستنتظر وترى” إمكانية شن مزيد من الضربات ضد الحوثيين.
وأضاف وزير الدفاع البريطاني “لقد وجهنا إلى الحوثيين حلفاء إيران رسالة لا لبس فيها بعدم تهديد سلامة الملاحة، ووجهنا ضربة قاصمة للحوثيين من خلال هجمات الأسبوع الماضي”.
وقال شابس إن المملكة المتحدة “ستنتظر وترى” إمكانية شن المزيد من الضربات ضد الحوثيين في اليمن من أجل حماية الشحن الدولي، وأضاف: “نحن لا نعتزم الذهاب إلى اليمن أو أي شيء من هذا القبيل، ولكن ببساطة نود إرسال رسالة واضحة جدا لا لبس فيها إلى الحوثيين المدعومين من إيران، بأن سلوكهم في البحر الأحمر غير مقبول تماما”.
وتابع وزير الدفاع البريطاني في تصريحاته قائلا: “سنشاهد ونراقب الوضع الآن بحذر شديد”.
وأضاف شابس: “دعونا ننتظر ونرى ما سيحدث، لأننا لا نريد أن نتورط في عمل في البحر الأحمر. لكن في النهاية حرية الملاحة هي حق دولي”.
وكشف شابس، أنه للمرة الأولى وصل الإنفاق الدفاعي في بريطانيا إلى 50 مليار دولار، مشيرا إلى أن الهجمات السيبرانية على المؤسسات البريطانية تسببت في خسائر بالمليارات.
وقال شابس إن “الخطر النووي في العالم يتزايد ويجب ضمان امتلاكنا قدرات ردع لهذا الخطر، وعلينا أن نعمل على تحديث قواتنا وقدراتنا العسكرية وتعزيز جيشنا لردع أي تهديدات”.
كما كشف وزير الدفاع البريطاني عزم لندن على إنفاق 31 مليار دولار من أجل إنتاج غواصات حديثة، وتخصيص 200 مليون جنيه إسترليني لتصنيع طائرات مسيرة حديثة.
من جهة أخرى، أكد شابس أن بلاده سترسل 20 ألفا من قواتها لتعزيز قوات الناتو في مناطق عدة من العالم، مشيرا إلى أن عمليات نشر القوات البريطانية هذه ضمن الناتو هي الأكبر منذ 40 عاما.
وكانت وزارة الدفاع البريطانية أعلنت اليوم الاثنين أن بريطانيا سترسل نحو 20 ألف جندي للمشاركة في مناورة عسكرية كبيرة لحلف شمال الأطلسي في أوروبا في النصف الأول من العام الحالي، بالإضافة إلى سفن حربية وطائرات مقاتلة، وذلك في مناسبة الذكرى 75 لتأسيس الحلف.