العُمانية-العربي
أكد صاحب السّمو السيد ذي يزن بن هيثم بن طارق آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب أن الشباب من أهمِّ مرتكزات رؤية عُمان 2040 والتي تهدف إلى تحقيق الاستدامة والرخاء لجيل أبنائها اليوم وأجيال الغد.
ووجّه سموه اليوم في كلمة له التهنئة بمناسبة يوم الشباب العُماني قائلًا: “يسرنا أن نتقدمَ بالتهنئة لشباب سلطنة عُمان بيومهم الذي نحتفل به في السادس والعشرين من أكتوبر من كل عام، مُشيدين بدورهم المشهود في رفعة وطنهم، ومؤكدين على ما يُولى من عنايةٍ مستحقة، ورعايةٍ مشمولة بالاهتمام للشباب العُماني، تحفيزًا لهم لإكمال مسيرة العطاء”.
وأضاف سموه: “النهج الحكيم لحضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه – أولى الشباب العُماني الاهتمام، وليس أدلّ على ذلك من توجيهاته السامية الحكيمة لإيلاء احتياجات الشباب الرعاية اللازمة، ودراسة متطلباتهم الطموحة التي ترى سلطنة عُمان في مصاف الدول المتقدمة، فالشباب من أهمِّ مرتكزات رؤية عُمان 2040، التي تهدف إلى تحقيق الاستدامة والرخاء لجيل أبنائها اليوم وأجيال الغد.
وسيرًا على هذا النهج السامي، وتنفيذًا لما تسعى رؤية عُمان 2040 لتحقيقه، تُواصلُ وزارة الثقافة والرياضة والشباب جهودَها المبذولة في دعم وتمكين المواهب العُمانية الشابة، والمبدعين العُمانيين، آخذين بالنافع المفيد من أدوات العصر الحديث، ومُعتزين بالإرث الحضاري، والثقافي العُماني؛ لذا أُنشئ مركز الشباب ليكون مساحةً للابتكار، والتفكير الإبداعي، والعمل الشبابي.
ماضين قُدمًا في سبيل دعم الإبداعِ، وتمكين ذوي المواهب، وأصحاب العقول البنَّاءة، مثمّنين ما يؤدونه من أدوار عديدة تنفعُ الشبابَ والبلاد على حد السواء”.
وأشار سموه إلى أن “إسهام الشباب في تحقيق أهداف رؤية عُمان 2040، ووضع محاورها وأولوياتها نصب أعينهم، هو حجر الأساس للوصول إلى الغايةِ والمبتغى لسلطنة عُمان الحاضر والغد، وهي الأصالة والحضارة، فالأوطان تُبنى بشبابِها؛ هم أملُها، وحاضرها المشرق، والساعد الذي يبني، والعقولُ التي تخطط، ولن يتأتى لنا ذلك إلا بالتمسك الدائم بالثوابت الوطنية، والعمل بجد وإخلاص وعزم.وفي هذا المقام نُجدد الدعوة لكم أيها الشباب الشغوف أن تكونوا دائمًا نموذجًا مشرفًا يُحتذى به إقليميًّا ودوليًّا”.