مسقط – العربي
أصدرت سفارة السلطنة في القاهرة بيانًا بشأن المقطع الصوتي المتداول للمواطن العُماني في مصر.
وذكرت السفارة في البيان أنه بالإشارة إلى المقطع الصوتي المتداول في وسائل التواصل الإجتماعي، فإنها تود الإفادة بالآتي:
١- المواطن وصل منذ شهرين إلى القاهرة بمعية ابنه بقصد العلاج، وقد تماثل للشفاء إلا أنه فضل البقاء.
٢- حضر ابنه صباح يوم الاثنين ٢٩ مارس ٢٠٢١م إلى السفارة، وتمت مقابلته من قبل أحد الدبلوماسيين.
٣- كذلك وردت مذكرة من وزارة الخارجية الموقرة في نفس اليوم (الاثنين) وقد تم الرد بأن السفارة قامت بمقابلة ابنه ومساعدته في تسهيل قبول والده في إحدى مستشفيات العزل المتخصصة، وطُلِب منه تزويد السفارة ببعض المستندات التي توضح الوضع الصحي لوالده، وبعد مغادرته مقر السفارة مباشرةً، ورد اتصال هاتفي من المواطن مفاده أن ابنه كذلك مصاب بفيروس كورونا.
٤- في يوم الخميس ١ أبريل ٢٠٢١م قام ابنه بتزويد السفارة بالمستندات المطلوبة، والتي تفيد فيها أنه أجرى فحص يؤكد إصابته بالتهاب رئوي بسبب فيروس كورونا بتاريخ ٢٠ مارس ٢٠٢١م، وأحضر تقارير فحص كورونا تثبت إيجابية الإصابة، والتي أجريت بتاريخ ٣١ مارس ٢٠٢١م حسب ما هو موضح في التقرير الطبي الذي زود به السفارة، وتم إحالتها مباشرةً إلى الوزارة الموقرة (الدائرة القنصلية) لإتخاذ ما يلزم.
٥- قام أحد الدبلوماسيين بالسفارة بعد استلام التقارير بالتواصل مع المواطن للإطمئنان عليه وأخذ عنوان سكنه في مصر، وتزويده برقم هاتف أحد الدبلوماسيين للتواصل لأي ظرف طارئ، وقام كذلك سعادة السفير بالتواصل مع المواطن للإطمئنان واتخاذ اللازم لعلاجه.
٦- تم التواصل مع الوزارة، ولسرعة إدخال المذكور للمستشفى لعلاجه من أعراض فيروس كورونا، وبالتنسيق بين معالي الدكتور وزير الصحة الموقر بالسلطنة وسعادة السفير، والذي تجاوب مشكورًا بعلاجه لدى المستشفيات المصرية من أعراض كورونا على نفقة الدولة.
٧- تم التنسيق مباشرةً مع إحدى المستشفيات المتخصصة، وإرسال كافة التقارير، وتوفير سيارة إسعاف لنقله للمستشفى لتلقي العلاج لحين شفائه من الأعراض.
وأشارت السفارة إلى أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات والتواصل مع الجهات المعنية فور ورود التقارير خلال يومي الخميس ١ أبريل، والجمعة ٢ أبريل الجاري، وإنهاء الإجراءات عبر التواصل مع المسؤولين بالسلطنة، وكذلك مع المستشفى لنقل وعلاج المريض، مؤكدة بأنها تقوم بكافة الإجراءات وفق ما هو متبع لخدمة كافة أبناء السلطنة.