كشفت صور الأقمار الاصطناعية عن سحب روسيا لكامل أسطولها البحري من قاعدة طرطوس في سوريا، في خطوة قد تشير إلى أن موسكو لا تنوي إرسال تعزيزات كبيرة لدعم الرئيس السوري، بشار الأسد، في المستقبل القريب، حسبما أفاد تقرير لمعهد دراسة الحرب.
وأظهرت الصور التي التقطت، في الثالث من ديسمبر الجاري، إخلاء روسيا لثلاث فرقاطات حربية وغواصة وسفينتين مساعدتين من القاعدة البحرية.
وتشمل السفن التي جرى سحبها فرقاطتي «الأدميرال غورشكوف» و«الأدميرال غولوفكو»، وفرقاطة «الأدميرال غريغوروفيتش»، إضافة إلى الغواصة «نوفوروسيسك» وناقلتي نفط، وفقا للمصدر ذاته.
وأوضح تقرير للمعهد، أن المديرية العامة للاستخبارات العسكرية الأوكرانية، أفادت بأن موسكو نشرت قوات من «فيلق أفريقيا» في سوريا، وهي المنظمة التي أنشأتها وزارة الدفاع الروسية لتحل محل مجموعة فاغنر في القارة الأفريقية بعد مقتل مؤسسها، يفغيني بريغوجين.