أ ف ب – العربي
غادر مدنيون 9 بلدات روسية على الأقل في منطقة بيلغورود الحدودية، إثر توغل مسلحين من أوكرانيا، وفق حاكم المنطقة اليوم الثلاثاء، موضحاً أن عدة بلدات تعرضت لقصف.
وقال فياتشيسلاف غلادكوف على تليغرام إن “تطهير الأراضي يتواصل. أجلي سكان غريفورون، ونوفوسترويفكا وغوركوفسكي، وبيزيمينو، وموكرايا أورلوفكا، وغلوتوفو، وغورا بودول، وزاموستي، وسبوداريوشينو”، مشيراً إلى سقوط عشرات القذائف المدفعية أمس الإثنين على مدن حدودية.
ورجح إصابة جريحين مدنيين في القرى التي دخلها العدو، وأن القوات الأمنية لم تتمكن حتى الآن من الوصول إليهما، وقال: “آمل أن نتمكن من إجلائهما بأسرع وقت ممكن ونقلهما إلى مؤسسة طبية”، نافياً سقوط قتلى بين السكان حتى اللحظة
ومن جهته، عبر الكرملين عن “قلقه العميق” في اليوم الثاني من توغل مجموعة مسلحة من أوكرانيا، داعياً إلى “المزيد من الجهود” للتصدي لهذه الهجمات التي تتكثف ويتسع نطاقها.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أمام الصحافيين: “ما حدث أمس يثير قلقاً عميقاً ويظهر مرة أخرى أن المقاتلين الأوكرانيين يواصلون أنشطتهم ضد بلادنا. وهذا يتطلب منا بذل المزيد من الجهود، وهذه الجهود متواصلة والعملية العسكرية الخاصة في أوكراني) مستمرة حتى لا يتكرر هذا الأمر بعد الآن”.
ورداً على سؤال حول وجود مسلحين من أصل روسي ضمن مجموعة التخريب والاستطلاع الأوكرانية التي هاجمت بيلغورود، قال: “علينا أن ننطلق من حقيقة أنهم جميعاً مسلحون أوكرانيون”، وأضاف “هؤلاء مقاتلون أوكرانيون من أوكرانيا. هناك العديد من الروس يعيشون في أوكرانيا. لكنهم على أي حال مقاتلون أوكرانيون”.