د ب أ – العربي
شهد التصويت على الانتخابات البرلمانية في إسبانيا إقبالاً كبيراً، اليوم الأحد، رغم تأثر البلاد بموجة حر شديدة، وصلت بسببها درجة الحرارة في بعض المناطق إلى 40 درجة مئوية.
وأدلى حوالي 40.5% ممن يحق لهم التصويت، بأصواتهم بالفعل بحلول الساعة الثانية بعد الظهر (12:00 بتوقيت غرينتش)، حيث بلغت نسبة المشاركة عندها، أعلى بالفعل بمقدار نقطتين ونصف النقطة المئوية عن إجمالي نسبة المشاركة المسجلة في الانتخابات البرلمانية عام 2019، وفقاً لهيئة الانتخابات بالبلاد.
ولا تشمل الأرقام الأصوات التي جرى الإدلاء بها عن طريق البريد، إذ أدلى 2.5 مليون ناخب عبر البريد، في رقم قياسي، خلال الانتخابات الحالية. وتجرى انتخابات، اليوم الأحد، وسط موسم العطلات الرئيسي في إسبانيا، وقال الكثير من الناخبين على شاشة التلفزيون إنهم أدلوا بأصواتهم مبكراً لتجنب الحر الشديد في فترة ما بعد الظهر.
وفي جنوب البلاد، كانت الأرصاد الجوية توقعت درجة حرارة تبلغ حوالي 40 درجة مئوية في الفترة الأخيرة من بعد الظهر، و36 درجة مئوية في العاصمة مدريد، واستخدم العديد من أولئك الذين كانوا ينتظرون في طوابير للإدلاء بأصواتهم، بطاقات انتخابهم للتهوية، بل ظهر البعض حتى بملابس بحر، حسبما أظهرت قناة “آر تي في إي” التليفزيونية.
كانت مراكز الاقتراع فتحت أبوابها في الساعة التاسعة (07:00 توقيت غرينيتش) لهذه الانتخابات التي يتنافس فيها رئيس الوزراء الاشتراكي بيدرو سانشيز الطامح لتجديد ولايته، واليمين الذي ترتفع حظوظه بالعودة للسلطة، كما تتوقع استطلاعات الرأي، وربما يفلح اليمين المتطرف في كسب أصوات الأغلبية.
ودعي حوالي 37,5 مليون ناخب إسباني إلى التصويت لانتخاب أعضاء مجلسي النواب (350) والشيوخ (208).
وسينتهي التصويت عند الساعة 20:00 (18:00 توقيت غرينيتش)، وفي غياب استطلاعات الرأي عند مغادرة الناخبين مركز الاستطلاع، يجب انتظار ساعة على الأقل لمعرفة إعلان النتائج الأولى للاقتراع.
وتتوقع جميع استطلاعات الرأي التي نشرت حتى، الإثنين الماضي، انتصاراً لحزب الشعب (يمين) بقيادة ألبرتو نونيز فيغو (61 عاماً).. لكن غياب الاستطلاعات قبل 5 أيام من الانتخابات يتطلب الحذر.