أكد رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هانغبي اليوم (الأربعاء) أن أمام إسرائيل سبعة أشهر أخرى من القتال لتدمير قدرات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) السلطوية والعسكرية.
وقال هانغبي في حديث مع إذاعة ((كان)) العبرية “أمامنا سبعة أشهر أخرى من القتال لتعميق الإنجاز وتحقيق ما نسميه تدمير قدرات حماس السلطوية والعسكرية”.
وأضاف هانغبي أنه “يجب أن نغلق الحدود بين مصر وغزة.. لن يتطوع أحد لحراستنا، وعلينا أن نحرس أنفسنا”.
ورفض المسؤول الإسرائيلي، الذي يعتبر أحد أكثر المقربين لرئيس الحكومة، ما يقال عن أن نتنياهو هو من يعطل التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى لأسباب سياسية.
وقال هانغبي “وافق رئيس الوزراء ووزير الدفاع ومجلس الوزراء بالإجماع على الأنشطة التي خاطر فيها أبناؤنا بحياتهم، وقاموا أيضا بتوسيع نطاق التفويض، واضطرت إسرائيل إلى تليين موقفها لدرجة أن الأمريكيين يقولون إن العرض الإسرائيلي سخي للغاية”.
واعتبر هانغبي أن الدول الأوروبية التي اعترفت بدولة فلسطين مؤخرا “دول معادية”، وقال “إنها ليست دولا صديقة لنا، بل معادية لنا، والدول الصديقة تبقي على التزامها تجاه إسرائيل”.
وتأتي تصريحات هانغبي في وقت تتحدث فيه تقارير إعلامية عن قرب إطلاق جولة جديدة من المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس.
ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر الماضي حربا على حركة حماس في قطاع غزة خلفت أكثر من 36 ألف قتيل فلسطيني، وذلك بعد أن شنت حماس هجوما مباغتا على عدد من القواعد العسكرية والبلدات الإسرائيلية المتاخمة للحدود مع القطاع أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز أكثر من 200 رهينة.