قال رئيس الحكومة اللبنانية، نواف سلام، إن أي سلاح خارج نطاق الدولة يمثل خطرًا ولا يخدم أي قضية، في إشارة إلى حادثة مقتل الشاب إيليو إرنستو أبو حنا في مخيم شاتيلا.
وجاءت تصريحاته في مستهل جلسة مجلس الوزراء، بحسب بيان صادر عن رئاسة الجمهورية اللبنانية، حيث أشار إلى أن لجنة الحوار اللبناني – الفلسطيني أدانت الجريمة الأليمة التي أودت بحياة أبو حنا.
وأضاف سلام أن الحكومة تجدد إدانتها لهذا العمل الإجرامي، مشيرًا إلى أن التحقيقات متقدمة، وتم توقيف 7 أشخاص مشتبه بهم حتى الآن.
وأكد أن العبرة الأساسية من هذه الجريمة هي ضرورة إنهاء ظاهرة السلاح غير الشرعي داخل المخيمات الفلسطينية.
سلام حذر من أن “السلاح المنتشر خارج إطار الشرعية يشكل خطرًا على الاستقرار في البلاد ولا يخدم أي قضية”.
يُشار إلى أن الشاب أبو حنا قُتل قبل يومين برصاص أحد عناصر حاجز مسلح عند مدخل مخيم شاتيلا للاجئين الفلسطينيين في بيروت.
وكشف الجيش اللبناني في بيان، أنه ونتيجة المتابعة والتنسيق والاتصالات المكثفة مع الجهات المعنية في مخيم شاتيلا، تسلّمت مديرية المخابرات من جهاز الأمن الوطني الفلسطيني ستة عناصر، على خلفية إطلاق النار باتجاه سيارة الشاب أبو حنا ومقتله داخل المخيم، مشيرًا إلى أن هؤلاء العناصر كانوا ضمن حاجز أمني في المخيم وقت وقوع الحادثة.
سلام أكد أن “الحكومة ماضية في مسار حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية وبسط سلطتها على كامل أراضيها، حفاظا على أمن اللبنانيين واستقرارهم”.

