وكالات – العربي
هاجم عدد من الديمقراطيين البارزين الرئيس الأمريكي جو بايدن على خلفية الكشف عن وجود وثائق سرية فى منزله، وانتقدوا الطريقة التي تعامل بها مع الملفات السرية بعد مغادرة منصبه كنائب للرئيس، وأعربوا عن إحباطهم من أن الرئيس لم يكشف الأمر بشكل أسرع للرأي العام.
وبحسب ما ذكرت وكالة أسوشيتدبرس، فإن المشرعين الذين ربما كانوا يتوقعون أسئلة تتناول سقف الديون أو مساعدات أوكرانيا من قبل البرامج الحوارية الأمريكية مساء الأحد، وجدوا أنفسهم في مواجهة أسئلة تتلق بالتطور الأخير فى دراما الوثائق والذى وضع رئاسة بايدن في موقف دفاعي. ففي أثناء تفتيش الإف بى أى لمنزل ترامب فى مدينة وليمنجتون بولاية ديلاوير، عثروا على وثائق إضافية تحمل تصنيفات سرية واستحوذوا على بعض الملاحظات المكتوبة بخط اليد، بحسب ما أعلن محامو الرئيس يوم السبت.
وقال سيناتور إلينوى ديك دوربين، وهو ثاني أرفع ديمقراطي في مجلس الشيوخ، إن بايدن ينبغي أن يشعر بالإحراج بسبب هذا لموقف، مضيفا أن الرئيس تنازل عن “الأرضية الأخلاقية الرفيعة” فى قضية حاصرت بالفعل الرئيس السابق دونالد ترامب. وتم تعيين مدعى عام فى كل من القضيتين، قضية وثائق ترامب ووثائق بايدن.
وأضاف دوربين: حسنا، بالطبع. دعونا نكون صادقين بشأن هذا، عندما يعثر على مثل هذه المعلومات فإنها تقلص مكانة أى شخص يستحوذ عليها لأنه ليس من المفترض أن تحدث. فالمسئول المنتخب يتحمل المسئولية الكاملة.
قال السيناتور جو مانشين، الديمقراطي عن ولاية ويست فرجينيا إن بايدن كان ينبغي أن يكون لديه كثير من الندم، وربما تقول “اسمع هذا أمر غير مسئول”. وكان بايدن قد قال للصحفيين يوم الخميس المقبل إن بايدن ليس لديه أي ندم حول الكيفية والموعد الذي علم به الرأي العام بشأن الوثائق.
وعلى الرغم من الانتقادات، إلا أن الديمقراطيين دافعوا عما قالوا إنه تعاون بايدن مع وزارة العدل مع العثور على وثائق إضافية. وقارنوا ذلك برفض ترامب لجهود إعادة مئات الوثائق بعدما عادر المنصب.