بعد مراسم تشييع استمرت يومين وحضرها آلاف الأشخاص، ووري جثمان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الثرى، الخميس، في مسقط رأسه بمشهد في أقدس ضريح شيعي في البلاد.
بعد مراسم تشييع استمرت يومين وحضرها آلاف الأشخاص، وارى جثمان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الثرى، الخميس، في مسقط رأسه بمشهد في أقدس ضريح شيعي في البلاد.
وتم وضع جثمان رئيسي، الذي قتل في حادث تحطم مروحية أدى إلى مقتله هو ووزير خارجية البلاد وستة آخرين، الخميس، داخل قبر في ضريح الإمام الرضا في مشهد، حيث دفن الإمام الثامن للإسلام الشيعي.
ويعد رئيسي أول مسؤول حكومي كبير يدفن في الضريح منذ الثورة الإسلامية عام 1979.
وكان رئيسي قد تولى مسؤوبية العتبة الرضوية والمؤسسة الخيرية المرتبطة بها، والتي يعتقد أن قيمتها تبلغ عشرات المليارات من الدولارات.
وتأتي وفاة رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان وستة آخرين في حادث تحطم الطائرة، الأحد، في لحظة سياسية حساسة بالنسبة لإيران، في الداخل والخارج على حد سواء.
وتوفي رئيسي حين تعرضت المروحية التي كان يستقلها لحادث “هبوط صعب”، بينما كانت في طريقها إلى تبريز، بعد مشاركة الوفد الإيراني في مراسم تدشين سدّ عند الحدود مع أذربيجان حضره الرئيس الإيراني ونظيره الأذربيجاني إلهام علييف.