تجاهل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاحتجاجات الإسرائيلية اليومية المطالبة بإنهاء الحرب في غزة وإعادة المخطوفين، وتمسك بالظهور سعيداً ومبتسماً أمام الكاميرات في حفل زفاف نجله أفنير، متسبباً في عاصفة غضب في الشارع الإسرائيلي.
في البداية، أعلن مكتب نتنياهو إلغاء مشاركته في حفل بمناسبة عيد الفصح اليهودي، بعد مقتل جندي إسرائيلي، وإصابة خمسة آخرين في غزة يشاركون في الحرب في غزة، لكنه ظهر بعدها في حفل الحناء، ليواجه وابلاً من الانتقادات، ليرد عبر منصة «إكس» قائلاً: «لن يمنعني شيء من حضور حفل حناء ابني وتهنئته هو وخطيبته».
ظهور مفاجئ لنتنياهو وسط أجواء مغربية
وتداول رواد منصات التواصل الاجتماعي يظهر خلاله نتنياهو جالساً إلى جوار زوجته سارة والعروسين، فيما يمكن سماع أغانٍ مغربية في القاعة.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الاحتفال جمع بين التقاليد المغربية واليهودية، وأثار جدلاً بسبب ما اعتبره البعض تجاهلاً للظروف الأمنية والسياسية الراهنة.
انتقادات حادة لنتنياهو بسبب توقيت الزفاف
وتزامن الحفل مع احتجاجات في بلدة مازور، حيث طالب المتظاهرون بالإفراج عن الرهائن، ووقف الحرب على غزة، واعتبر كثيرون أن مشاركة نتنياهو في الحفل تعكس انفصاله عن الإسرائيليين.
فيديو «الحنة» يتحول إلى أزمة سياسية
وظهر نتنياهو وزوجته سارة في حفل الحناء الذي أقامته عائلة خطيبة ابنه، أميت يارديني، ذات الأصول المغربية، وتخلل الحفل أجواء احتفالية مستوحاة من تقاليد المغرب، بما في ذلك الأزياء والموسيقى، لكن انتشار مقطع الفيديو عبر منصات التواصل الاجتماعي، أثار انتقادات واسعة، حولته إلى أزمة سياسية جديدة داخل إسرائيل.
حفل زفاف نجل نتنياهو يشعل غضب الإسرائيليين
