وكالات – العربي
قال رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي اللفتنانت جنرال هرتسي هاليفي اليوم الخميس في بيان بثه التلفزيون إن القوات الجوية الإسرائيلية تستخدم أقل من نصف قدراتها في الحرب في غزة.
وبدا أن التعليقات تستهدف الإشارة إلى استعداد لتصعيد الهجمات على حركة حماس وحلفائها في كل مكان إذا ما رأت إسرائيل ضرورة لذلك.
وجاء في توثيق حقوقي نشر اليوم الخميس، أن حصة الفرد الواحد في غزة بفعل هجمات إسرائيل على القطاع منذ السابع من الشهر الماضي تتجاوز 10 كيلو غرامات من المتفجرات.
وبحسب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان فإن إسرائيل أسقطت أكثر من 25 ألف طن من المتفجرات على قطاع غزة بما يعادل قنبلتين نوويتين.
وأبرز الأورومتوسطي، في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه، اعتراف الجيش الإسرائيلي بأن طائراته استهدفت أكثر من 12 ألف هدف في قطاع غزة مع حصيلة قياسية من القنابل بحيث تتجاوز حصة كل فرد 10 كيلو غرامات من المتفجرات.
ونبه المرصد إلى أن وزن القنبلة النووية التي أسقطتها الولايات المتحدة الأمريكية على هيروشيما وناجازاكي في اليابان في نهاية الحرب العالمية الثانية في أغسطس 1945 قدر بنحو 15 ألف طن من المتفجرات.
ومع التطور الذي طرأ على زيادة وفاعلية القنابل مع ثبات كمية المتفجرات قد يجعل الكمية التي أسقطت على غزة ضعفي قنبلة نووية، فضلا عن إسرائيل تعمد لاستخدام خليط يعرف بـ”آر دي إكس” (RDX) الذي يطلق عليه اسم “علم المتفجرات الكامل”، وتعادل قوته 34ر1 قوة “تي إن تي”.
ويعني ذلك أن القوة التدميرية للمتفجرات التي ألقيت على غزة تزيد على ما ألقي على هيروشيما، مع ملاحظة أن مساحة المدينة اليابانية 900 كيلومتر مربع بينما مساحة غزة لا تزيد على 360 كيلومترا.
وقال المرصد الأورومتوسطي إن إسرائيل تستخدم قنابل ذات قوة تدميرية ضخمة بعضها يبدأ من 150 كيلو غراما إلى ألف كيلو غرام.