اعتبر الرئيس التونسي قيس سعيد، أن تغطية العلم التونسي بخرقة من القماش جريمة نكراء تسوجب العقاب، وذلك بعد حجب العلم التونسي بمسبح رادس بسبب عقوبات الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات.
وترأس سعيد، مساء يوم الجمعة، اجتماعا بقصر الحكومة بالقصبة إثر الزيارة التي أداها إلى المسبح الأولمبي برادس.
وأمر “باتخاذ إجراءات فورية على المستويين الجزائي والإداري”، مؤكدا أن من قام بتغطية العلم التونسي بخرقة من القماش ارتكب جريمة نكراء في حق الشعب التونسي ولا مجال لأن يبقى دون جزاء.
واستنكر قيس سعيد تلك الحادثة، وقال ان ما تم إرتكابه هو” جريمة نكراء لا يمكن التسامح معها”، وان عدم رفع الراية التونسية في تونس لا مجال للتسامح بشأنه، معتبرا ذلك “تطاولا على الوطن و على دماء الشهداء”.
وشدد الرئيس التونسي أيضا على “أنه لا تسامح مع من يعتقد أنه فوق القانون أو يعتقد أن عمالته للخارج يمكن أن تشفع له صنيعه”.
وقام الرئيس التونسي بزيارة غير معلنة الجمعة إلى المسبح الأولمبي برادس الذي يحتضن منافسات النسخة السابعة لبطولة تونس المفتوحة للسباحة من 8 الى 12 ماي الجاري بمشاركة 20 بلدا.
وقرر وزير الرياضة التونسي، كمال دقيش، فتح تحقيق في واقعة حجب جدارية العلم التونسي.