أكدت وزارة الداخلية التونسية اليوم الأحد أستشهاد شرطي وجرح آخر في عملية دهس من قبل إرهابيين على مقربة من منطقة سياحية في مدينة سوسة. وأنباء عن تصفية ثلاثة من منفذي الهجوم ، والقبض على رابع .
وقالت الوزراة ، في بيان صحفي الأحد على موقعها الالكتروني ، إنه “على إثر تعرّض عونين تابعين لسلك الحرس الوطني صباح اليوم لعملية دهس من طرف ثلاثة إرهابيين بواسطة سيارة على مستوى مفترق أكودة القنطاوي سوسة، تحولت الوحدات الأمنية من مختلف الأسلاك وتولت القيام بعملية تمشيط بمكان العملية ومحاصرة العناصر الإرهابية وتبادل إطلاق النار معها مما أسفر على القضاء على الإرهابيين الثلاثة”.
ويأتي الحادث بعد يومين من تسلم حكومة رئيس الوزراء هشام المشيشي السلطة خلفا لحكومة إلياس الفخفاخ المستقيلة، مما يسلط الضوء على حجم التحديات الأمنية التي يواجهها البلد الذي يعاني من مشاكل اجتماعية واقتصادية متفاقمة.
كما زار الرئيس التونسي موقع الحادث وأكد على أن مثل هذه العمليات الجبانة ليست سوى محاولات فاشلة لإرباك الإستقرار في تونس وسيكون لها كل التونسيين الشرفاء بالمرصاد وسيتصدى لها بقوة كل الوطنيين الأحرار وفي مقدمتهم أبناء المؤسستين الأمنية والعسكرية.
وشدد على أن من قاموا بهذه العملية خونة ولا انتماء لهم لتونس، ووصفهم بالمجرمين معتبرا أن من أوعز لهم بالجريمة أكثر إجراما منهم. وأكد على وجوب تحديد المسؤوليات والتوصل إلى الجهات التي تقف وراء العمليات الإرهابية.
وأكد حرصه على رعاية عائلات شهداء وجرحى العمليات الإرهابية وضمان حقوق أبناء المؤسستين الأمنية والعسكرية ماديا ومعنويا.