وكالات – العربي
توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أمس، بسحق حركة حماس، فيما يتواصل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الخامس على التوالي، في مقابل إطلاق حماس صواريخ على إسرائيل.
وقال نتانياهو، في تصريح متلفز مقتضب: «حماس هي داعش، وسنسحقها وندمرها كما دمر العالم داعش»، محذّراً من أن كل عضو في الحركة سيكون «في حكم الميت».
وأتى ذلك بعدما أعلن القادة الإسرائيليون التوصل إلى اتفاق لتشكيل «حكومة طوارئ»، في ظل الحرب مع فصائل فلسطينية.
وتوصل نتانياهو والقيادي المعارض بيني غانتس إلى اتفاق تشكيل «حكومة طوارئ» و«حكومة حرب».
وستضم حكومة الحرب نتانياهو وغانتس ووزير الدفاع الحالي يوآف غالانت، إضافة إلى القائد السابق للجيش من حزب غانتس غدي آيزنكوت، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، عضوين مراقبين.
على الأرض، يتواصل تبادل القصف مخلّفاً مزيداً من الضحايا، وتستمر حصيلة القتلى في الجانبين، بالارتفاع.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، ارتفاع حصيلة قتلى العملية غير المسبوقة لحماس الى 1200 في إسرائيل، وأصيب أكثر من 2700 بجروح. وبين القتلى 169 جندياً تم إبلاغ عائلاتهم بمقتلهم، وفق الجيش.
في الأثناء، ارتفعت حصيلة القتلى في القصف الإسرائيلي في غزة إلى 1100، وأصيب 5339 شخصاً بجروح في القصف، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس.
ومن بين القتلى في غزة 11 موظفاً في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، على ما أعلن الناطق باسم الأمين العام للمنظمة الدولية ستيفان دوجاريك.
كما قُتل خمسة مسعفون، بينهم أربعة تعرضت سيارتهم للاستهداف في غزة، أمس، وفق ما أعلن الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
وأعلنت حماس والجهاد الإسلامي، أمس، تنفيذ ضربات صاروخية مكثفة على جنوب إسرائيل ومطار بن غوريون، فيما أطلق الجيش الإسرائيلي صفارات الإنذار في التجمعات السكانية المحيطة بغزة.
وطال قصف لحركة حماس مستشفى في مدينة عسقلان في جنوب الدولة العبرية، وفق ما أعلنت متحدثة باسم المستشفى.
وأطلقت حركة حماس السبت عملية «طوفان الأقصى» التي توغل خلالها مقاتلوها في مناطق إسرائيلية من البحر والبر، عبر قطع أجزاء من السياج الحدودي الشائك، ومن الجو عبر المظلات، وتخلله إطلاق آلاف الصواريخ في اتجاه إسرائيل.