بعد أن تحول العالم إلى قرية صغيرة وتم ذلك بتكنلوجيا الاتصالات حيث أضحت أحد أخطر الأدوات لكسب المعارك فلا توجد حاجة للحروب التقليدية بل أصبحت التكنلوجيا أحد أسباب الكسب وتتعدد أوجه التحكم بالبشر تكنلوجيًا لتستغل علوم النفس ونُقاط القوة والضعف لتوجيه البشر والتحكم بهم..
هنا نطرق ناقوص الخطر كضرورة مُلحّة يجب التركيز عليها والعمل بتركيز لكسب هذا الأساس العظيم فلابد أن نرّوض الظروف ونُهيئها فليس من المقبول أن نستورد نُظم البرمجة لتشغيل منشآتنا الحيوية ونعتمد عليها في الإدارة والتشغيل والصيانة، ماذا لو أُخترقت هذه البرامج ونُشرّت معلوماتها أو تم تعطيلها بل والتحكم بها عن بعد، إن التكنلوجيا ذات آفاق ونرى أن الدول يجب أن تُوّطن هذه الصناعة عبر المناهج والاهتمام بالمُبدعين وإن لم يكونوا من حملة الشهادات فالإبداع لا تحتويه زوايا المُنشآت التعليمية ونتمنى عمل مسابقات مُجزية وملتقيات وكذلك إيجاد مصانع لأي مُنتج فكري يُبتكر ليسهل الحياة، ونشّدُ على أيدي الجهات المختلفة أن تسعى لمصلحة الأمة فالفكر يعّد أفضل بضاعة ولا نريد جاليات تتحكم بالبرمجة وتقدم لها الصيانة فهم أحد أسباب الخلل.