د ب أ – العربي
قال مركز أبحاث أمريكي إن دعم اليابان للولايات المتحدة في الدفاع عن تايوان، سيكون الأهم من بين حلفائها في حال حدوث عدوان صيني.
وقال مجلس العلاقات الخارجية، في تقرير حديث بعنوان “العلاقات بين الولايات المتحدة وتايوان في حقبة جديدة”، إنه سيتعين على الولايات المتحدة، نظراً لقيودها الجغرافية، الاعتماد على دعم الحلفاء في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وستكون اليابان قبل الجميع، وفقاً لوكالة أنباء كيودو اليابانية.
وأشار التقرير إلى أن اليابان تستضيف حوالي 54 ألف جندي أمريكي، ومقر بعض الوحدات الرئيسية الأمريكية مثل الأسطول السابع للبحرية والوحدة الاستكشافية البحرية الـ 31.
وذكر مركز الأبحاث الذي يتخذ من نيويورك مقراً له أن “الولايات المتحدة ستجد أنه من المستحيل تقريباً القيام برد سريع وفعال على عدوان صيني ضد تايوان، دون أن تكون قادرة على استدعاء القوات الأمريكية ومنشآتها في اليابان”.
وأضاف التقرير أن “المقاتلات الأمريكية لن تكون قادرة على الانضمام بفاعلية إلى القتال دون استخدام القواعد في اليابان، وستكون هناك حاجة إلى مشاورات مسبقة مع طوكيو لنشرها في العمليات القتالية”.
وتصاعدت التوترات بين الصين والولايات المتحدة بشأن الجزيرة الديمقراطية المتمتعة بالحكم الذاتي، والتي تتمتع بحكومة منفصلة عن بكين منذ انفصالهما في عام 1949 بعد حرب أهلية.