Site icon صحيفة العربي الإلكترونية

“تقدير الذات” بقلم: محمد الجنادي

يكمن تقدير الذات في معرفة الفرد بذاته من خلال منحها قيمة تقديرية، و يشمل تقدير الذات قناعات الشخص حول نفسه بالإضافة إلى الحالات الشعورية مثل الانتصار واليأس والفخر والخجل و بمعنى آخر هو  أن تقدر نفسك و تحترمها و تتعامل معها بكل حب، بكل لطافة، بكل أناقة، بكل ما هو محفز لك و لنفسك و تساند نفسك بنفسك وأن لا تنتظر المساندة من أحد.

هكذا سوف تعزز من ثقتك بنفسك و تكون أكثر وعيًا و أكثر نضجًا وتكون أنت الداعم الأول و الأخير لنفسك في كل خطوة تخطوها لكي تنجح في حياتك و تصل إلى ما تريد بكل يسر و سهولة حتى وإن حاول الكثير إحباطك ستتمسك أكثر فأكثر لأنك وثقت بنفسك و بقدراتك.

هناك مكونين أساسين يُبنى عليها تقدير الذات و الاكتفاء بالنفس وهي:

أولاً – الشعور بالقيمة: فيشعر الشخص بأن له أهميته وقيمته ومكانته بين من ينتمي إليهم وينشأ في الأساس من احترام الوالدين لأبنائهم في فترة التنشئة.
ثانياً- الشعور بالكفاءة: هو اعتقاد الشخص بأنه يستطيع، يستطيع القيام بالمهام والأعمال وينجزها على الوجه المطلوب.

كما قال ناثانيال براندن أحد أشهر علماء النفس وأحد مؤسسي علم نفس تقدير الذات يرى بأن هذه الدعائم هي أساس تكوين تقدير الذات للدعائم الست لتقدير الذات وهي:

العيش بوعي – تقبل الذات – المسؤولية الذاتية – توكيد الذات – العيش لهدف – السلامة الشخصية.

وأخيراً، لابد بأن تضع لك أهدافًا في هذه الحياة و تطور نفسك و تنمي مهاراتك من خلالها تعزز من ثقتك بنفسك حتى وإن كان الهدف بسيط.

Exit mobile version